responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صور الإعلام الإسلامي في القرآن الكريم - دراسة في التفسير الموضوعي نویسنده : المتولي، عاطف إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 45
المبحث الخامس
وسائل الإعلام الإسلامي
يتمتع الإعلام الإسلامي دون غيره بوسيلتين ربانيتين، القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وإلى جانب هاتين الوسيلتين نالت وسائل الإعلام الأخرى من الإسلام اهتماماً كبيراً من حيث التطوير والتحسين على مختلف العصور أكثر من غيره من الملل والنحل والدعوات. ولقد استخدم المسلمون الأوائل الوسائل المعروضة وقاموا بتطوير بعضها تحسيناً وتجويداً، وأضافوا إليها وسائل جديدة، ومن هنا تميز الإعلام الإسلامي بتنوع وسائله مع الاستفادة الكاملة مما يُسْتَحْدث من الوسائل والتقنيات الإعلامية [1].
وهذه وقفة مع أهم وسائل الإعلام الإسلامي قديماً وحديثاً.
1 - القرآن الكريم: وسيأتي بيان هذه الوسيلة الجليلة في الفصل التالي منفردة على التفصيل اللائق بها والذي تقتضيه طبيعة وموضوع البحث [2].
2 - السنة النبوية: كانت - وما تزال - الأحاديث الشريفة - قولاً، أوفعلاً، صفةً، أو تقريراً - منبعاً ومصدراً للعلم والثقافة الإسلامية في عالم الإسلام، وتمثل الرسالة الإعلامية المثلى، التي تفي بحاجات الإعلام الإسلامي في جميع المجالات، وتوفر النموذج الكامل للاتصال بالناس.

3 - القدوة الحسنة: وهذه الوسيلة العظيمة مبنية على غريزة التقليد والمحاكاة عند البشر، وذلك بما لها من تأثير فعال في ميدان الإعلام والتربية والتعليم، ورُبَّ رجل يقتدى به في عمله يكون أنجع وأنجح من كثير من الجهود الإعلامية لنشر فكر أو عقيدة أوسياسة؛ وقد اهتم القرآن بهذه الوسيلة فلفت أنظار المؤمنين إلى أحسن القدوة وخير الأسوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لنهتدي بسنته ونقتدي بأقواله وأفعاله فقال سبحانه {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ

[1] - الإعلام الإسلامي ووسائل الاتصال الحديثة. ص 33. / الإعلام الإسلامي خصائصه وأهدافه. د عناية الله إبلاغ. ص 84 - 89. ط عالم الفكر. القاهرة. 2000م
[2] - ص 51 وما يليها من هذا البحث.
نام کتاب : صور الإعلام الإسلامي في القرآن الكريم - دراسة في التفسير الموضوعي نویسنده : المتولي، عاطف إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست