responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله نویسنده : محمد علي محمد إمام    جلد : 1  صفحه : 392
- وقال ابن القيم رحمه الله: لم يكن السلف يطلقون اسم الفقه إلا على العلم الذى يصحبه عمل.
- وقد سُئل سعد بن إبراهيم عن أفقه أهل المدينة قال .. أتقاهم .. !!.
- سئل فرقد السبخى، الحسن البصرى عن شئ فأجابه، فقال: إن الفقهاء يخالفونك فقال الحسن ثكلتك أمك فريقد فهل رأيت فقيهاً ... بعينك؟! إنما الفقيه الزاهد فى الدنيا، الراغب فى الآخرة، البصير بدينه، المداوم على عبادة ربه، الذى لا يهمز من فوقه، ولا يسخر ممن دونه، ولا يبتغى على علم علمه الله الأجر [1] .. وهو .. الورع الكاف عن أعراض المسلمين، العفيف عن أموالهم، الناصح لجماعتهم ..
- الفقه فى هذا الزمن .. معروف بأنه علم المسائل .. مع أن المقصود من الفقه .. {طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ} [2].
- فالفقه: محله القلب، والمسائل: محلها العقل .. ولذا نجد أساتذة مستشرقين عندهم علم المسائل وليس عندهم علم القلوب.

[1] المتجر الرابح - باب ثواب العلم والعلماء.
[2] سورة التوبة - الآية 122.
نام کتاب : كلمات مضيئة في الدعوة إلي الله نویسنده : محمد علي محمد إمام    جلد : 1  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست