responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيفية دعوة الوثنيين إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 68
وعدك))، فأنزل اللَّه - عز وجل -: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ} [1] فأمدَّه اللَّه بالملائكة. وهكذا كان - صلى الله عليه وسلم - يدعو اللَّه في جميع معاركه، ومن ذلك قوله: ((اللَّهم منزل الكتاب، سريع الحساب [مُجْريَ السَّحاب] [هازمَ الأحزاب] اهزم الأحزاب. اللَّهم اهزمهم وزلزلهم، وانصرنا عليهم)) [2]. وكان يقول عند لقاء العدو: ((اللَّهم أنت عَضُدي، وأنت نصيري، بك أحول، وبك أصُول، وبك أقاتل)) [3]. وكان إذا خاف قوماً قال: ((اللَّهم إنا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم)) [4]. وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: ((حسبنا اللَّه ونعم الوكيل. قالها إبراهيم حين أُلقيَ في النار، وقالها محمد حين قال له الناس: {إن الناس قد جمعوا لكم})) [5]. وهكذا ينبغي أن يكون المجاهدون في سبيل اللَّه - تعالى - لأن الدعاء يدفع اللَّه به من البلاء ما اللَّه به عليم.

[1] سورة الأنفال، الآية: 9.
[2] مسلم، كتاب، الجهاد والسير، باب استحباب الدعاء بالنصر عند لقاء العدو، 3/ 1363، (رقم 1742).
[3] أبو داود، كتاب الجهاد، باب ما يدعى عند اللقاء، 3/ 42، (رقم 2632)، والترمذي، كتاب الدعوات، باب في الدعاء إذا غزا، 5/ 572، (رقم 3584)، وانظر: صحيح أبي داود، 2/ 499.
[4] أبو داود، كتاب الوتر، باب ما يقول الرجل إذا خاف قوماً، 2/ 89، (رقم 1537)، وأحمد، 4/ 414، وانظر: صحيح أبي داود، 1/ 286.
[5] البخاري مع الفتح، كتاب التفسير، سورة آل عمران، باب {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ}، 8/ 229، (رقم 4563).
نام کتاب : كيفية دعوة الوثنيين إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست