responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيفية دعوة عصاة المسلمين إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 39
وقصة الرجل الذي قتل مائة ثم تاب فتاب اللَّه عليه [1]، فإن في هذه القصة الإيضاح للناس أن من تاب تاب اللَّه عليه، وأن البيئة لها تأثير على الشخص، فلابد للتائب أن يلتمس الجليس الصالح، وغير ذلك كثير في السنة النبوية.

المسلك الثاني: التشبيه وضرب الأمثال:
في القرآن الكريم كثير من الأمثال المضروبة، والداعية لابد له من ذلك في دعوته، ومن ذلك أن اللَّه – تعالى – شبه المنفق في سبيله بمن بذر بذراً فأنبتت كل حبة سبع سنابل، اشتملت كل سنبلة على مائة حبة، واللَّه يُضاعف فوق ذلك لمن يشاء بحسب حال المنفق وإخلاصه [2].
ومثل المنفق رياء وسمعة بطلان عمله كمثل حجر أملس عليه تراب فأصابه مطر شديد، فتركه أملسَ لا شيء عليه [3].
وشبه سبحانه الدنيا في زهرتها وسرعة زوالها بالماء الذي ينزل من السماء فأنبت الكلأ والعشب، ثم صار بعد هذه النضرة هشيماً [4]، وغير ذلك كثير في كتاب اللَّه تعالى [5].

[1] انظر: صحيح مسلم، كتاب التوبة، باب قبول توبة القاتل وإن كثر قتله، 4/ 2118، (رقم 2766).
[2] انظر: سورة البقرة، الآية: 162.
[3] انظر: سورة البقرة، الآية: 264.
[4] انظر: سورة الكهف، الآية: 45.
[5] انظر: أمثال القرآن لابن القيم، 50 – 52.
نام کتاب : كيفية دعوة عصاة المسلمين إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست