responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هل يعتبر الفراعنة بمصرع من سبقهم نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 132
وهم الذين اقتسموا العالم الإسلامي وقسموه إلى دويلات هشة لا قيمة لها، وهم الذين نصبوا علينا أولئك الطغاة كلهم، ومنهم الهالك القذافي، وهم الذين يدعمونهم ليل نهار، وهم الذين غيروا مناهج التعليم والثقافة، وهم الذين نشروا المذاهب الهدامة في العالم الإسلامي، وهم الذين يحاربون الصحوة الإسلامية باسم محاربة الإرهاب، والتطرف وغير ذلك من أكاذيب وترهات ...
-----------

الحقيقة الثامنة - أن القوانين الدولية لم تضعها دول العالم وتوقع عليها
وإنما وضعها المنتصرون في الحرب العالمية الثانية لتكون مناسبة لمصالحهم الخبيثة والخسيسة، وأملوها على شعوب العالم بالقوة ....
قال تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُمْ بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (12) وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ (13)} [العنكبوت]
-----------

الحقيقة التاسعة - هذه القوانين الدولية لا تطبق إلا على الضعفاء والمساكين
وخاصة المسلمين، ليذبح المسلمون وتهب خيراتهم وتغرا بلادهم باسمها، وما أمر كشمير وتركستان وأفغانستان والعراق والبوسنة والهرسك والصومال وفلسطين وغيرها من بلاد المسلمين المغتصبة .....
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّ قُرَيْشًا أَهَمَّهُمْ شَأْنُ المَرْأَةِ المَخْزُومِيَّةِ الَّتِي سَرَقَتْ، فَقَالُوا: وَمَنْ يُكَلِّمُ فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ فَقَالُوا: وَمَنْ يَجْتَرِئُ عَلَيْهِ إِلَّا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، حِبُّ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَكَلَّمَهُ أُسَامَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:"أَتَشْفَعُ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ، ثُمَّ قَامَ فَاخْتَطَبَ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ، أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الحَدَّ، وَايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا " (1)

(1) - صحيح البخاري (4/ 175) (3475) وصحيح مسلم (3/ 1315) 8 - (1688)
نام کتاب : هل يعتبر الفراعنة بمصرع من سبقهم نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست