responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإستراتيجية الشاملة لمناصرة الرسول صلى الله عليه وسلم نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 111
7 - دعوى أن المسلمين وثنيون وكفار:
قال أكبر دعاة دعاة الحروب الصليبية في أوروبا البابا أوربان الثاني في خطابه أمام مجمع كليرمونت في فرنسا والذي دعا فيه إلى القيام بالحروب الصليبية: ... إني أخاطب الحاضرين وأعلن لأولئك الغائبين، كما أن المسيح يأمر بهذا، إن ذنوب أولئك الذاهبين إلى هناك سوف تغفر إذا انتهت حياتهم بأغلالها الدنيوية سواء أثناء مسيرتهم على الأرض أو عند عبورهم البحر، أو في خضم قتالهم ضد الوثنيين ... يا له من عار إذ قام جنس خسيس مثل هذا، جنس تستعبده الشياطين بهزيمة شعب يتحلى بإيمان عظيم بالرب [1]، ووصف فوشيه شارتر أحد مؤرخي الحروب الصليبية الفرنج وأبرز قساوستهم وممن اشترك في كثير من أحداث هذه الحروب وصف المسلمين بهذه الصفة في كتابته لتاريخ حملات النصارى الأولى في هذه الحروب، ففي ثنائه على البابا أوربان الثاني الداعي الأول للحروب الصليبية قال: .. كذلك بذل جهوداً قوية لطرد الوثنيين من أراضي المسيحيين [2]، ومؤرخ صليبي آخر عاصر أحداث الحروب الصليبية وتولى بعض المهام الدينية للصليبيين في فترة هذه الحروب وصف المسلمين وهو يكتب تاريخ الحروب الصليبية بالكفر، ومن ذلك: قوله وهو يتحدث عن بعض المواقع العسكرية بين المسلمين والصليبيين: .. ورغم ما كان يبدو من تأهب الكفار للقتال إلا أن أملهم في النصر أو حتى الصمود طويلاً كان أملاً واهياً، ومن ثم كان هدفهم الوحيد هو شغل الصليبيين بالقتال [3]، وها هو أحد قادتهم وهو بلدوين أمير الرها في أحد خطاباته يصف المسلمين بهذه الصفة وذلك بقوله: .. لقد استطاع شعب الفرنجة بإيحاء وتوجيه علويين أن يحرر مدينة القدس الطاهرة من انتهاكات الكفار ([4]

[1] الوجود الصليبي في الشرق العربي، وفوشيه الشارتي ص 93.
[2] المصدر نفسه ص 96.
[3] الحروب الصليبية، وليم الصوري ترجمة د./حسن حبشي (2/ 251).
[4] الحروب الصليبية، وليم الصوري ترجمة د. حسن حبشي (2/ 251) ..
نام کتاب : الإستراتيجية الشاملة لمناصرة الرسول صلى الله عليه وسلم نویسنده : الصلابي، علي محمد    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست