responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان محمد العيد آل خليفة نویسنده : آل خليفة، محمد العيد    جلد : 1  صفحه : 432
الموت جاءك خاطبا فرضيته …*… زوجا وباء بصدك الخطباء
فزففت في عرس لزوجك …*… صاخب لكن خضابك يا عروس دماء
أما صداقك يا عروس فلوعة …*… حرى تذوب بنارها الاحشاء
وفجيعة بك يا عروس وجيعة …*… نكبت بها الأهلون والقرباء
لا أستبيح لك التردي إنه …*… رغم اضطرارك زلة نكراء
لا أستطيب لك الردى ولو أنه …*… لك من جميع النائبات وقاء
في كل كارثة لكل موحد …*… أمل له في كشفها ورجاء
من كان مرتكز اليقين فعسره …*… يسر عليه وبؤسه نعماء
ماذا جنت أم جبتك حنانها …*… وأب عليك له يد بيضاء؟
مستهما الضراء منك أليمة …*… ودهتهما من بؤسك البأساء
فكلاهما آس عليك وآسف …*… قد برحت بحشاهما البرحاء
أخطأت رأيا في انتحارك إنه …*… ذنب يشين وفكرة حمقاء
ليس انتحارك كان رزءا واحدا …*… في وقعه بل إنه أرزاء
ما كان حل المشكلات بحادث …*… للنفس فيه على الشقاء شقاء
إني وقفت عليك وقفة شاعر …*… أرثيك إن أجدى عليك رثاء
متحسرا ومن التحسر ندبة …*… ومعاتبا ومن العتاب بكاء
عرضت عرضك للظنون وعسفها …*… إن الظنون مطية عمياء
أزرى بعرضك ما يقال توهما …*… ولعله مما يقال براء
وأصاب نفسك ما يجل مصابه …*… ولعل نفسك للنفوس فداء
ولعل رزأك نوبة نفسية …*… أوعثرة في السير أو إغماء
أو لفحة بك في ذكائك أحرقت …*… منك الحجى ومن الذكاء ذكاء

نام کتاب : ديوان محمد العيد آل خليفة نویسنده : آل خليفة، محمد العيد    جلد : 1  صفحه : 432
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست