responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان محمد العيد آل خليفة نویسنده : آل خليفة، محمد العيد    جلد : 1  صفحه : 315
استقلال ليبيا
وجود الشاعر واسع، وشاعرنا له في كل حادثة عربية وفي أي جزء جولة، والآفاق العربية متعددة، وقضاياها متشعبة وأنك لواجد في هذا الديوان مصداق ذلك، ومنه هذه القصيدة في تحية استقلال ليبيا.
وقد نشرت في العدد 183 من جريدة البصائر سنة 1952م.
ــــــــــــــــــــــــــ
أمل تحقق بعد طول نضال …*… ومثال فوز كان خير مثال
وأريكة أزرت بكل أريكة …*… رجحان مرتبة وعز منال
وغنيمة للصابرين عظيمة …*… بالعز كافلة وبالإقبال
أرأيت أعظم غبطة من أمة …*… مهضومة حضيت بالاستقلال
قد يستجد بعبقري طامح …*… ماضي العزيمة كل شعب بال
أو ما استجدت ليبيا (بمحمد …*… إدريس) عاهل ليبيا المفصال
ملك بنى عرشا وأسس دولة …*… في ليبيا بجهاده المتوالي
وسما الى الأعلام في عليائها …*… بمثلث ذي نجمة وهلال
وجد احتلال حماه عارا فاضحا …*… فحماه من محتله المحتال
إن (ابن غازي) وهي حضرة ملكه …*… كان اسمها للنصر أيمن فال
ليس (المنار) ولا الغديركلاهما …*… الاسمائي نجمها المتلالي
اغريتنا بالليل فاشتقنا السرى …*… يا هادي الركبان في الترحال
يا باعث الامال من أجداثها …*… يهنيك أنك باعث الامال
إن الوشائج بيننا لا تقتضي …*… كالجسم غير تعاون الأوصال
اليوم أمة ليبيا قد حطمت …*… ما أحكم الطليان من اغلال

نام کتاب : ديوان محمد العيد آل خليفة نویسنده : آل خليفة، محمد العيد    جلد : 1  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست