responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان محمد العيد آل خليفة نویسنده : آل خليفة، محمد العيد    جلد : 1  صفحه : 296
لا أنسى
مأساة 8 ماي 1845 التي ذهب ضحيتها قرابة 45 ألف شهيد وطني لأنهم نادوا بحرية الجزائر عندما كان الحلفاء يحتفلون بالانتصار في الحرب الثانية .. هذه المأساة خلفت في نفس كل جزائري جراحات لا تندمل، وذكرى لا تنسى …*… وفي هذه القصيدة يعبر الشاعر عن إحساسه إزاء هذه المأساة الدامية.
ــــــــــــــــــــــــــ
أأكتم وجدي أو أهدئ إحساسي …*… و (ثامن ماي) جرحه ما له اسي
وأرقب ممن أحدثوه ضماده …*… وهم في جماح لم يميلوا لإسلاس
تمر الليالي وهو يدمي فلم نجد …*… له مرهما منهم سوى العنف والباس
اذا ما رجونا برأه ثر دافقا …*… بأحداث سوء وقعها مؤلم قاسي
فيا لجريح ظل ينكأ جرحه …*… ويؤذى بلا ذنب على أعين الناس
ويا لضعيف في الشعوب معذب …*… غدا تحت نير الظلم منحني الراس
يضج ويستعدي بغير نتيجة …*… ويشكو بلا جدوى الى غير حساس
وينشد (عهدا) كالرحيق أمامه …*… ترقرق مفترا وأشرق في الكأس
ولكنه لم يحظ منه برشفة …*… فما كان غير (الأطلسي) له حاسي
وينعي على المستعمرين دجنة …*… من الحكم طالت لا تضاء بنبراس
رأى ما دعوا من رعيه محض خدعة …*… فأوجس منهم خيفة أي إيجاس
فظائع (ماي) كذبت كل مزعم …*… لهم ورمت ما روجوه بإفلاس
ديار من السكان تخلى نكاية …*… وعسفا وأحياء تساق لأرماس
وشيب وشبان يسامون ذلة …*… بأنواع مكر لا تحد بمقياس

نام کتاب : ديوان محمد العيد آل خليفة نویسنده : آل خليفة، محمد العيد    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست