responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان محمد العيد آل خليفة نویسنده : آل خليفة، محمد العيد    جلد : 1  صفحه : 277
متى توفى الوعود فقد مللنا …*… تساؤلنا، متى توفى الوعود؟
أعد لنا بوادي (السين) ورد …*… مصفى لو يتاح لنا الورود
أنظمأ للعدالة يا فرنسا …*… وعندك ماؤها العذب البرود؟
اصابتنا الجوائح والرزايا …*… وأعوزت المرافق والرفود
حنت أعناقنا الاغلال ظلما …*… وحزت في سواعدنا القيود
وأعلنا المظالم والشكايا …*… فأخفتها الدسائس والكيود
وأنغضت الرؤوس لنا هزوءا …*… وإنكارا وصعرت الخدود؟
الم نوسعك في الجلى جهودا …*… ألم تحم الحمى تلك الجهود
فما هذا التجاهل والتناسي …*… وما هذا التنكر والجحود
وان نبعد وإن نشرد قلوبا …*… فمنك البعد باد والشرود
فسوسي المسلمين بكل عدل …*… وخلي ضيمهم فهم الأسود
لهم في مقبل الأيام شأن …*… به يتمخض الزمن الولود
فقم يا ابن البلاد اليوم وانهض …*… بلا مهل فقد طال القعود
وقل يا ابن البلاد لكل لص …*… تجلى الصبح وانتبه الرقود
تنادى المسلمون لأخذ حق …*… أقر به النصارى واليهود
ونحن المسلمين رجال سلم …*… وحرب فيهما زكت القصود
بذلنا فيهما الأعمار جودا …*… وليس وراء بذل العمر جود
وأحسنا السياسة وهي صدق …*… ولا رتب هناك ولا نقود
أنخزى والإلاه لنا ولي …*… ومنتصر ونحن له جنود؟
معاذ الله أن نخزى فيرضى …*… ويجزي بالقلى وهو الودود
فخض يا ابن الجزائر في المنايا …*… تظللك البنود أو اللحود

نام کتاب : ديوان محمد العيد آل خليفة نویسنده : آل خليفة، محمد العيد    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست