responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان محمد العيد آل خليفة نویسنده : آل خليفة، محمد العيد    جلد : 1  صفحه : 181
ألسنا من الأجناس أفصحهم فما …*… وأسمحهم دينا وأصلحهم أبا؟
بنا درت الدنيا عليهم بخيرها …*… وأخصب منها كل ما كان أجدبا
ولدنا وأنجبنا ففزنا عليهم …*… ومن ولد الصيد المناجيد أنجبا
فهل أنجبوا فيها (عليا) و (خالدا) …*… و (عمرا) و (معنا) و (ابن قيس) و (مصعبا)
وهل أنجبوا مثل (الغزالي) باحثا …*… ومثل (ابن خلدون) خبيرا مدربا؟
وهل أنجبوا مثل (ابن حيان جابرا) …*… وهل جربوا من قبل ما كان جربا
وهل نشروا في الكون عدلا ورحمة …*… كأجدادنا أم صيروه مخربا؟
يقاسي من الأرزاء شرا منظما …*… ويلقى من الأهواء ظلما مرتبا
اذا لم يكن للعلم دين يقوده …*… تحرف عن مهج الهدى وتنكبا
وان لم يكن للمرء دين مسيطر …*… عليه تعدى طوره وترببا
فيا معشر الحجاج فزتم برحلة …*… مقدسة تجلو عن القلب غيهبا
حججتم بها البيت الحرام وزرتم …*… على إثره القبر الشريف المحببا
فطوبى لعبد زار قبر محمد …*… وطوبى لعبد من شذاه تطيبا
وطوبى لعبد صادق الدين صادع …*… به لا يبالي أن يقال تعصبا
ويا معشر الحجاج لا ريب أنكم …*… كشفتم بحج البيت سرا مغيبا
وسرتم فأفضيتم الى باب عالم …*… من النور من أفضى اليه تكهربا
عرفتم شعوب المسلمين بمعرض …*… عظيم لهم هال النفوس وأرهبا
قضى بولاء المسلمين جميعهم …*… ووحدتهم في الأرض شرقا ومغربا
ولو أذعنوا لاسترهبوا الغرب شوكة …*… وكان لهم في كل مؤتمر نبا
ولو آثروا الفصحى على لهجاتهم …*… لردوا إلى أحضانها من تغربا!
فإن لسان الضاد لم يعز أصله …*… (ليعرب) بين اللسن إلا ليعربا

نام کتاب : ديوان محمد العيد آل خليفة نویسنده : آل خليفة، محمد العيد    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست