responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان محمد العيد آل خليفة نویسنده : آل خليفة، محمد العيد    جلد : 1  صفحه : 117
حمتك يد المولى
حمتك يد المولى وكنت بها أولى …*… فيا لك من شيخ حمته يد المولى
وأخطأك الموت الزؤام يقوده …*… إليك امرؤ أملى له الغي ما أملى
فيا لوضيع النفس كيف تطاولت …*… به نفسه حتى أسر لك القتلا
ونالك في جنح الدجى بهراوة …*… فأدماك بل أدمى الكرامة والفضلا
وأدمى البرور المحض والرفق والهدى …*… وأدمى الشعور الغض والحذق والنبلا
وأهوى إلى نصل بكف لئيمة …*… تجرأ أن ينضى بها ذلك النصلا
فأوسعتها وهنا وأوسعها قوى …*… وأجهدتها عقدا وأجهدها حلا
وكادت يد الجاني "المسخر" تعتلي …*… يد الشيخ لولا الله أدركه لولا
فوافتك بالنصر العزيز طلائع …*… مباركة تترى من الملا الأعلى
وحفت بروح القدس شخصك فانثنت …*… مصيبتك الجلى كرامتك المثلى
وغادرك الجاني الشقي موليا …*… وهل يسلم الجاني الشقي إذا ولى
وإن أنس لا أنس الذين تظافروا …*… على الفتك بالجاني فقلت لهم مهلا
أليس من الآيات أنك بيننا …*… تعامل بالعدل الذي أغضب العدلا
وترضى ولو عمن تبرم بالرضا …*… وتسلى ولو عمن أبي منك أن تسلى
وتحفظ حتى من أراد بك الأذى …*… وتنصر حتى من أراد لك الخذلا
لك الله من داع إلى الله لم يثق …*… بغير كتاب الله والسنة الفضلى
سعى لبني الإسلام بالخير ما سعى …*… فأبلى- رعاه الله- في الخير ما أبلى
ولم يلبث الأشرار حتى تآمروا …*… عليه فلم يألوه من شرهم خبلا
أرادوا به الفتك الذريع شماتة …*… وما كان للفتك المراد به أهلا
فهل كان هذا شأن من يدعي التقى؟ …*… وهل كان هذا شأن من يدعي الوصلا؟!
أما كان ازهاق النفوس محرما …*… على القوم أم ظنوا النفوس لهم حلا

نام کتاب : ديوان محمد العيد آل خليفة نویسنده : آل خليفة، محمد العيد    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست