responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحسان سلوك العبد المملوك إلى ملك الملوك نویسنده : عبد الكريم الحميد    جلد : 1  صفحه : 83
وبما تقدم يُعلم أن التوبة غاية العارفين ونهاية أولياء الله المقربين، ومن عَلِم أن الذنوب على القلوب كالسموم في الأبدان عرف شأن التوبة وقَدْرها.
قال شيخ الإسلام: ومن ظن أن الذنوب لا تضره لكون الله بحبه فهو كمن ظن أن السم لا يضره مع مداومته عليه لصحة مزاجه.
ولو تدبّر الأحمق ما قصّه الله في كتابه من توبة الأنبياء وما جرى لهم من البلاء الذي فيه تطهير لهم لاستدل على ضرر الذنوب بأصحابها ولو كانوا أرفع الناس.

نام کتاب : إحسان سلوك العبد المملوك إلى ملك الملوك نویسنده : عبد الكريم الحميد    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست