responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحسان سلوك العبد المملوك إلى ملك الملوك نویسنده : عبد الكريم الحميد    جلد : 1  صفحه : 151
قال: فالنفس تدعو إلى الطغيان وإيثار الحياة الدنيا، والرب يدعو عبده إلى خوفه ونَهْي النفس عن الهوى، والقلب بين الداعيين يميل إلى هذا تارة وإلى هذا تارة، وهذا موضع المحنة والابتلاء.
وقد وصف سبحانه النفس في القرآن بثلاث صفات: (المطمئنة) و (الأمارة بالسوء) و (اللوامة).
ثم ذكر أن هذه صفات للنفس وإلا فهي واحدة، وأن النفس قد تكون تارة أمارة وتارة لوامة وتارة مطمئنة بل في اليوم الواحد والساعة الواحدة يحصل منها هذا وهذا، والحكم للغالب عليها من أحوالها.
فكونها مطمئنة وصف مدح لها، وكونها أمارة بالسوء وصف ذم لها، وكونها لوامة ينقسم إلى المدح والذم بحسب ما تلوم عليه. انتهى.
يريد رحمه الله أنها قد تلوم على فوات الطاعة وهي نفس المؤمن، وقد تلوم على فوات حظها من المعصية والفجور وهي نفس الفاجر.

نام کتاب : إحسان سلوك العبد المملوك إلى ملك الملوك نویسنده : عبد الكريم الحميد    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست