responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار - ت مستو نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 474
رضيَ الله عنه
أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده وقال: "يا مُعاذُ! وَاللَّهِ إني لأُحِبُّكَ، أُوصِيكَ يا مُعاذُ! لا تَدَعَنَّ في دُبُرِ كُلّ صَلاةٍ أنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أعِنِّي على ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبادَتِكَ".

[4/ [777]] وروينا في كتاب الترمذي، عن يزيدَ بن نعامة الضبيّ قال:
قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "إذَا آخَى الرَّجُلُ الرَّجُلَ فَلْيَسْأَلْهُ عَنِ اسْمِهِ وَاسْمِ أبيه وَممّنْ هُوَ، فإنَّه أوْصَلُ لِلْمَوَدَّةِ".
قال الترمذي: حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، قال: ولا نعلم ليزيدَ بن نعامة سماعًا من النبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: ويُروى عن ابن عمر عن النبيّ صلى الله عليه وسلم نحو هذا، ولا يصحّ إسناده.
قلتُ: وقد اخْتُلف في صحبة [1] يزيدَ بن نعامة فقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: لا صحبةَ له، قال: وحكى البخاري أن له صحبة، قال: وغَلِطَ.

266 ـ بابُ ما يقولُ إذا رَأى مُبتلى بمرضٍ أو غيرِه
[1/ [778]] روينا في كتاب الترمذي، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ رأى مُبْتَلىً فَقالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي عافاني مِمَّا ابْتلاكَ بِهِ وَفَضَّلَنِي على كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا، لَمْ يُصِبْهُ ذلكَ البَلاءُ" قال الترمذي: حديث حسن.

[777] الترمذي (2394) وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، ولا نعرف ليزيد بن نعامة سماعًا من النبي صلى الله عليه وسلم، ويُروى عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا ولا يصحّ إسناده.
[778] الترمذي (3428)، وقال: حديث حسن غريب من هذا الوجه. وانظر صحيح الجامع الصغير 5/ 292 فقد حسّنه.
[1] قال الحافظ ابن حجر: يزيد بن نعامة: قال البخاري وابن حِبَّان: له صحبة، وقال أبو حاتم الرازي: لا صحبة له وحديثه مرسل. وقال البغوي: لا نعرف له سماعًا من النبي صلى الله عليه وسلم، ونقل الترمذي في العلل عن البخاري؛ أن حديثه مرسل. الإِصابة 3/ 663
نام کتاب : الأذكار - ت مستو نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 474
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست