responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار - ت مستو نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 468
260 ـ بابُ ما يقولُه عندَ القِيام مِنَ المجلسِ
[1/ [758]] روينا في كتاب الترمذي وغيره، عن أبي هُريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ جَلَسَ فِي مَجْلِسٍ فَكَثُرَ فِيهِ لغَطُهُ فَقالَ قَبْلَ أنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذلكَ: سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ، أشْهَدُ أنْ لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ أسْتَغْفِرُكَ وأتُوبُ إِلَيْكَ، إِلاَّ غُفِرَ لَهُ ما كَانَ في مَجْلِسِهِ ذلكَ" قال الترمذي: حديث حسن صحيح.

[2/ [759]] وروينا في سنن أبي داود وغيره، عن أبي برزةَ رضي الله عنه ـ واسمه نضلة ـ قال:
كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقول بأخَرَةٍ إذا أراد أن يقوم من المجلس: سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ، أشْهَدُ أنْ لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ، أسْتَغْفِرُكَ وأتُوبُ إِلَيْكَ، فقال رجل: يا رسول الله! إنك لتقول قولًا ما كنتَ تقولُه فيما مضى، قال: ذلكَ كَفَّارَةٌ لِمَا يَكُونُ في المَجْلِسِ" ورواه الحاكم في المستدرك من رواية عائشة رضي الله عنها وقال: صحيح الإِسناد. قلت: قوله بأَخَرة، وهو بهمزة مقصورة مفتوحة وبفتح الخاء، ومعناه: في آخر الأمر.

[3/ [760]] وروينا في حلية الأولياء، عن عليّ رضي الله عنه قال:
مَن أحبّ أن يكتالَ بالمكيال الأوفى فليقلْ في آخر مجلسه أو حين يقول:

[758] الترمذي (3429) وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، لا نعرفه من حديث سُهَيْل إلا من هذا الوجه. ورواه النسائي (397) في "اليوم والليلة"، والحاكم في المستدرك 4/ 241، وابن السني (449) من طريق النسائي، وأبو داود (4858).
[759] أبو داود (4859)، والنسائي (426)، والحاكم 1/ 537 عن أبي برزة الأسلمي، وهو حديث صحيح. وأما حديث عائشة رضي الله عنها فرواه النسائي 3/ 71ـ72.
[760] حلية الأولياء موقوفًا، وأخرج ابن أبي حاتم عن الشعبي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مَن سرّه أن يكتال بالمكيال الأوفى فليقل في آخر مجلسه: ... " فأورده مرفوعًا ومرسلًا. الفتوحات الربانية 6/ 170.
نام کتاب : الأذكار - ت مستو نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 468
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست