responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار - ت مستو نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 250
قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إِذَا أصَابَ أحَدَكُمْ مُصِيبَةٌ فَلْيَقُلْ: إِنَّا لِلَّهِ وإنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ عِنْدَكَ أحْتَسِبُ مُصِيبَتِي فأْجُرْنِي فِيها وأبْدِلْنِي بِها خَيْرًا مِنها".

[3/ [387]] وروينا في كتاب الترمذي وغيره، عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذَا ماتَ وَلَدُ العَبْدِ قالَ اللَّهُ تَعالى لِمَلائكَتهِ: قَبَضْتُمْ وَلَدَ عَبْدِي؟ فَيَقولونَ: نَعَمْ: فَيَقولُ: قَبَضْتُمْ ثَمَرَةَ فُؤادِهِ؟ فيقولونَ: نَعَمْ، فَيَقولُ: فَماذا قالَ عَبْدِي؟ فَيَقُولُونَ: حَمِدَكَ وَاسْتَرْجَعَ، فَيَقُولُ اللَّهُ تَعالى: ابْنُوا لِعَبْدي بَيْتًا في الجَنَّةِ وَسَمُّوهُ بَيْتَ الحَمْدِ" قال الترمذي: حديث حسن.

[4/ [388]] وفي معنى هذا ما رويناه في صحيح البخاري، عن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يَقُولُ اللَّهُ تَعالى، ما لِعَبْدِي المُؤْمِنِ عِنْدِي جَزَاءٌ إِذَا قَبَضْتُ صَفِيَّهُ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيا ثُمَّ احْتَسَبَهُ إِلاَّ الجَنَّةُ".

114 ـ بابُ ما يقولُه مَنْ بَلَغَهُ مَوْتُ صَاحِبِهِ
[1/ [389]] روينا في كتاب ابن السني، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المَوْتُ فَزَعٌ، فإذَا بَلَغَ أحَدَكُمْ وَفاةُ أخِيهِ فَلْيَقُلْ: (إِنَّا لِلَّهِ وإنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، وَإِنَّا إلى رَبِّنا لَمُنْقَلِبونَ) اللَّهُمَّ اكْتُبْهُ عِنْدَكَ فِي الْمُحْسِنِينَ، وَاجْعَلْ كِتابَهُ فِي عِلِّيِّينَ، وَاخْلُفْهُ فِي أَهْلِهِ فِي الغابِرِينَ، وَلا تَحْرِمْنا أجْرَهُ وَلاَ تَفْتِنَّا بَعْدَهُ".

[387] الترمذي (1021) وقد تقدم برقم 3/ 290.
[388] البخاري (6424).
[389] ابن السني (566) وقال الحافظ بعد تخريجه: حديث غريب أخرجه ابن السني وفي سنده قيس بن الربيع، وهو صدوق لكنه تغير في الآخر ولم يتميز، فما انفرد به يكون ضعيفًا. الفتوحات 4/ 124.
نام کتاب : الأذكار - ت مستو نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست