responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار - ت مستو نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 216
[8/ [313]] وروينا في كتاب ابن السني، عن أبي قتادة رضي الله عنه قال:
قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قرأ آيَةَ الكُرْسِيّ وَخَوَاتِيمَ سُورَةِ البَقَرَةِ عِنْدَ الكَرْبِ، أغاثَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ".

[9/ [314]] وروينا فيه، عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال:
سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إِني لأَعْلَمُ كَلِمَةً لا يَقُولُهَا مَكْرُوبٌ إِلاَّ فُرِّجَ عَنْهُ: كَلِمَةَ أخي يُونُسَ صَلَّى الله عليه وسلَّمَ {فنَادَى فِي الظُّلُماتِ: أنْ لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ سُبْحانَكَ إني كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء:87] ".
ورواه الترمذي عن سعد قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إذْ دَعا رَبَّهُ وَهُوَ في بَطْنِ الحُوتِ: لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، لَمْ يَدْعُ بِها رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْء قَطُّ إِلاَّ اسْتَجابَ لَهُ".

79 ـ بابُ ما يقولُه إذا راعَه شيءٌ أو فَزِعَ
[1/ [315]] وروينا في كتاب ابن السني، عن ثوبانَ رضي الله عنه؛
أن النبيّ صلى الله عليه وسلم كان إذا راعَه شيءٌ قال: "هُوَ اللَّهُ، اللَّهُ رَبِّي لا شَرِيكَ لَهُ".

[2/ [316]] وروينا في سنن أبي داود والترمذي، عن عمرو بن شُعيب عن أبيه عن جده؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلِّمهم من الفزع كلماتٍ: "أعُوذُ

[313] ابن السني (346) وفي إسناده انقطاع، ومَن لا يُعرف. الفتوحات الربانية 4/ 11.
[314] ابن السني (345)، وفي إسناده عمرو بن حصين، وهو ضعيف جدًا، ورواه النسائي في "اليوم والليلة" (655) بإسناد ضعيف أيضًا. ورواه الترمذي عن سعد (3500)، والحاكم في المستدرك 1/ 505، وقال: صحيح الإسناد، وأقرّه الذهبي. وإسناده عند الترمذي حسن.
[315] ابن السني (337)، من طريق النسائي، وهو عند النسائي في "اليوم والليلة" (657)، وإسناده حسن. ومعنى "راعه": أخافه.
[316] أبو داود (3893)، والترمذي (3519). وقد تقدم برقم 1/ 259.
نام کتاب : الأذكار - ت مستو نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست