responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام نویسنده : المقدم، محمد إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 257
قال سعيد: أعراقي أنت؟ " [1].
وقيل لمالك بن أنس: " الرجل يكون عالمًا بالسنة أيجادل عنها؟ " قال: " لا، ولكن يخبر بالسنة، فإن قُبِلَتْ منه، وإلا سكت " [2].

وثامنها: السؤال عن المتشابهات، وعلى ذلك يدل قوله تعالى: {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ} الآية [آل عمران: 7].
وعن عمر بن عبد العزيز: " من جعل دينه غرضًا للخصومات؛ أسرع التنقل " [3]، ومن ذلك: سؤال من سأل مالكًا عن الاستواء؟ فقال: " الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والسؤال عنه بدعة " [4].

وتاسعها: السؤال عما شجر بين السلف الصالح، وقد سئل عمر بن عبد العزيز عن قتال أهل صِفِّين؟ فقال: " تلك دماء كف الله عنها يدي، فلا أحب

= فاختصموا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقضى أن دِية ما في بطنها غُرَّةٌ عبدٌ أو أمة، فقال وليُّ المرأة التي غَرِمَتْ:
" كيف أغرم يا رسول الله من لا شرب ولا أكل، ولا نطق ولا استهلَّ، ومثل ذلك يُطَلُّ؟ "، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " إنما هذا من إخوان الكهان " رواه البخاري برقم (5758)، ومسلم رقم (1681)، ومعنى (يطل): يُهدر، وفي بعض الروايات: (بطل) بالباء الموحدة والتخفيف، من البطلان.
[1] فقد قال ربيعة لسعيد في مسألة عقل الأصابع: " حين عظم جرحها، واشتدت مصيبتها، نقص عقلها؟ "، فقال سعيد: " أعراقي أنت؟ "، فقلت: " بل عالم متثبت، أو جاهل متعلم "، فقال: " هي السنة يا ابن أخي "، وانظر: " معالم السنن " للخطابي (4/ 28)، و " فقه الإمام سعيد بن المسيب " (4/ 67).
[2] رواه ابن عبد البر في " جامع بيان العلم " (2/ 936) رقم (1784)، وانظر: " ترتيب المدارك " (170/ 1).
[3] أخرجه الدارمي في " السنن " رقم (310)، والآجري في " الشريعة " (1/ 56، 57)، وغيرهما.
[4] أخرجه الدارمي في " الرد على الجهمية " رقم (104)، وأبو نعيم في " الحلية " (6/ 325)، وغيرهما، وجوَّد الحافظ إسناده في " الفتح " (13/ 406 - 407).
نام کتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام نویسنده : المقدم، محمد إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست