responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام نویسنده : المقدم، محمد إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 17
تعريف الغيبة:
وبَيَّنَ - صلى الله عليه وسلم - حَدَّ الغيبة المحرمة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه: (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " هل تدرون ما الغيبة؟ " قالوا: " الله ورسوله أعلم "، قال: " ذكرك أخاك بما يكره "، قيل: " أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ "، قال: " إِن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإِن لم يكن فيه فقد بَهَتَّه ") [1].
وعن المطلب بن عبد الله مرسلاً: (أن رجلاً سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما الغيبة؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " أن تذكر من المرء ما يكره أن يسمع ") [2] الحديث.
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أنهم ذكروا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلاً، فقالوا: " لا يأكل حتى يُطعَمَ، ولا يَرْحَلُ حتى يُرْحَلَ له " [3]، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " اغتبتموه "، فقالوا: " يا رسول الله، حدَّثْنا بما فيه "، قال:

[1] أخرجه مسلم (2589)، وأبو داود (4874)، والترمذي (1934)، وقال: " حسن صحيح "، والدارمي (2/ 299)، والامام أحمد (2/ 230، 384، 386، 458)، وغيرهم.
[2] أخرجه مالك في " الموطأ " ص (610) ط. الشعب، ووكيع في " الزهد " (437)، ومن طريقه هناد السري في الزهد (1172) عن الأوزاعي، وابن المبارك في " الزهد " (704)، وأورده السيوطي في " زوائد الجامع " من رواية الخرائطي في " مساوي الأخلاق " بلفظ: " الغيبة أن تذكر الرجل بما فيه من خَلْفِهِ " أي من ورائه دون علمه، رقم (14702) " جامع الأحاديث " (4/ 618)، وذكر الألباني في " الصحيحة " رقم (1992) أنه وقف عليه في نسخة مصورة من مخطوطة " مساوي الأخلاق " بلفظ: " الغيبة أن يُذكر الرجل بما فيه من خُلُقه "، قال: " ما كنا نظن أن الغيبة إلا أن يذكره بما ليس فيه "، قال: " ذلك من البهتان "، كذَا وقع فيه (خلقه) بالقاف، ولعله أولى، وانظر: " التوبيخ والتنبيه " لأبي الشيخ الأصبهاني رقم (190) ص (217 - 218).
[3] والمعنى أنهم وصفوه بالكسل أو الضعف، حتى إنه لا يلي أموره بنفسه حتى يتولاها له غيره.
نام کتاب : الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام نویسنده : المقدم، محمد إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست