responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخشوع في الصلاة نویسنده : الصباغ، محمد بن لطفي    جلد : 1  صفحه : 89
بعد كل آية من آيات الفاتحة كما مرّ بنا، فما أعظم غنيمة من يناجيه ربُّ العزة والجلال!. وتذكرك هذه السورة العظيمة يوم القيامة الذي أراد الشرع أن يكون في تصوّر المسلم دائماً، ولذلك كثر جداً ذكر اليوم الآخر في القرآن، فبعد وصف الله بالرحمن الرحيم تقول: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} في ذلك اليوم الذي لا ملك لأحد فيه إلا لله. قال تعالى: {لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ * يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ * الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ} [غافر: 15 - 17].
إن تدبر أركان الصلاة ليعين على الخشوع.
8 - وقد تكلمنا على القيام، وكذلك فإن استحضار أن الركوع لله والتذلّل له، وذلك عندما تحني جبهتك وظهرك خضوعاً لله، وتذكر عظمته وكبرياءه، وتذكر ضعفك وتقصيرك واحتياجك

نام کتاب : الخشوع في الصلاة نویسنده : الصباغ، محمد بن لطفي    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست