responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 353
[- عز وجل -]، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن [1] أن يستجاب لكم)) [2].
فحرِيٌّ بالمسلم أن يجتهد في الدعاء في السجود، وقد شرع النبي - صلى الله عليه وسلم - أدعية كثيرة للدعاء في السجود ([3]
وأذكار الركوع، والدعاء بها ([4]
وأذكار الرفع من الركوع، وبعد الاعتدال منه ([5]
وأذكار الجلسة بين السجدتين ([6]
والدعاء قبل السلام بعد التشهد الأخير [7].
فينبغي للمسلم أن يجتهد في ذلك، ويقتدي بالنبي - صلى الله عليه وسلم - في ذلك، ويدعو الله وهو موقن بالإجابة، ويجمع بين الخوف من الله تعالى ورجائه، مع المحبة لله تعالى.
قال العلامة ابن القيم رحمه الله: ((القلب في سيره إلى الله بمنزلة الطائر: فالمحبة رأسه، والخوف والرجاء جناحاه، فمتى سَلِمَ الرأس والجناحان فالطائرُ يطير جيداً، ومتى قطع الرأس مات الطائر، ومتى

[1] قمنٌ: حقيقٌ وجديرٌ أن يستجاب لكم.
[2] مسلم، كتاب الصلاة، باب النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود، برقم 479.
[3] انظر: أدعية كثيرة صحيحة في السجود في المبحث الحادي والخمسين: الدعاء في السجود.
[4] انظر: السبب الحادي والخمسين: أدعية الركوع.
[5] انظر: السبب الحادي والخمسين: أدعية الرفع من الركوع.
[6] انظر: السبب الحادي والخمسين: أدعية الجلسة بين السجدتين.
[7] انظر: السبب الحادي والخمسين.
نام کتاب : الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست