responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنجيات من النار نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 31
الصَّدَّقَةُ
عَنْ مَيْمُونَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَفْتِنَا عَنِ الصَّدَقَةِ قَالَ: إِنَّهَا حِجَابٌ عَنِ النَّارِ، لِمَنِ احْتَسَبَهَا، يَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللهِ قَالَتْ: أَفْتِنَا يَا رَسُولَ اللهِ، فِي ثَمَنِ الْكَلْبِ قَالَ: طُعْمَةٌ جَاهِلِيَّةٌ، وَقَدْ أَغْنَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهَا قَالَتْ: وَأَفْتِنَا عَنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، فَقَالَ: مِنْ أَثَرِ الْبَوْلِ، فَمَنْ أَصَابَهُ بَوْلٌ فَلْيَغْسِلْهُ بِمَاءٍ، فَمَنْ لَمْ يَجِدْ مَاءً، فَلْيَمْسَحْهُ بِتُرَابٍ طَّيِّبٍ" (1)
وعَنْ مَيْمُونَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَفْتِنَا عَنِ الصَّدَقَةِ، قَالَ:" إِنَّهَا حِجَابٌ مِنَ النَّارِ لِمَنِ احْتَسَبَهَا يَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللهِ " قَالَتْ: أَفْتِنَا فِي ثَمَنِ الْكَلْبِ، قَالَ:" طُعْمَةٌ جَاهِلِيَّةٌ، وَقَدْ أَغْنَى الله عَنْهَا " قَالَتْ: أَفْتِنَا عَنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، قَالَ:" أَثَرُ الْبَوْلِ، فَمَنْ أَصَابَهُ بَوْلٌ فَلْيَغْسِلْهُ، فَمَنْ لَمْ يَجِدْ مَاءً مَسَحَهُ بِتُرَابٍ طَيِّبٍ " (2)
وعَنْ مَيْمُونَةَ بِنْتِ سَعْدٍ، أَنَّهَا قَالَتْ: أَفْتِنَا عَنِ الصَّدَقَةِ، فَقَالَ:" إِنَّهَا حَاجِبٌ مِنَ النَّارِ، لِمَنْ أَحْسَنَهَا يَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " (3)
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «كُلُّ سُلاَمَى مِنَ النَّاسِ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ، كُلَّ يَوْمٍ تَطْلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ، يَعْدِلُ بَيْنَ الِاثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، وَيُعِينُ الرَّجُلَ عَلَى دَابَّتِهِ فَيَحْمِلُ عَلَيْهَا، أَوْ يَرْفَعُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ، وَالكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا إِلَى الصَّلاَةِ صَدَقَةٌ، وَيُمِيطُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ» (4)
•••••••••••

(1) - الآحاد والمثاني (3449) والمعجم الكبير للطبراني (25/ 37) (68) حسن
(2) - معرفة الصحابة لأبي نعيم (6/ 3445) (7842) حسن
الحجاب: الحاجز والمانع والساتر = الاحتساب والحسبة: طَلَب وجْه الله وثوابه. بالأعمال الصالحة، وعند المكروهات هو البِدَارُ إلى طَلَب الأجْر وتحصيله بالتَّسْليم والصَّبر، أو باستعمال أنواع البِرّ والقِيام بها على الوجْه المرْسُوم فيها طَلَباً للثَّواب المرْجُوّ منها = الابتغاء: الاجتهاد في الطلب والمراد طلب ثواب الله وفضله
(3) - المعجم الكبير للطبراني (25/ 35) (62) حسن
(4) - صحيح البخاري (4/ 56) (2989) وصحيح مسلم (2/ 699) 56 - (1009)
[(يميط الأذى) يزيل ما يتأذى به الناس من حجر أو قمامة وغير ذلك]
نام کتاب : المنجيات من النار نویسنده : الشحود، علي بن نايف    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست