responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله نویسنده : الأهدل، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 92
الحديث التاسع
... عَن أَبي أَيُوبَ الأَنْصَارِيِّ رضيَ اللهُ عنهُ، قالَ: قالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قالَ عَشْرَ مَرَّاتٍ لا اله إلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يحي ويميت وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، كَانَتْ لَهُ عِدْلُ أَرْبَعِ رِقَابٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ» [1].
الحديث العاشر
عَن عِمران ابن حُصين رضيَ اللهُ عنهُ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أومَا يَسْتَطِيعُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَعْمَلَ كُلَّ يَوْمٍ مِثْلَ أُحُدٍ عَمَلاً؟».قالوا: يا رسول الله، ومن يستطيع أن يعملَ في كل يوم مثل أحُد عملاً؟! قال: «كُلُّكُمْ يَسْتَطِيعُهُ» قالوا: يا رسول الله، ماذا؟ قال: «سُبْحَانَ الله أَعْظَمُ مِنْ أُحُدٍ، والحَمْدُ لله أَعْظَمُ مِنْ أُحُدٍ، ولا اله إلا الله أَعْظَمُ مِنْ أُحُدٍ، والله أَكْبَرُ أَعْظَمُ مِنْ أُحُدٍ» [2].
الحديث الحادي عشر
... عَن عَمْرِو بنِ شعَيْبٍ عَن أبِيهِ عَن جَدِّهِ قالَ: قالَ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ سَبَّحَ الله مِائَةً بالغَدَاةِ وَمائَةً بالعَشِيِّ كَانَ كَمَنْ حَجَّ مِائَةَ مرة، وَمَنْ حَمِدَ الله مائَةً بالغَدَاةِ وَمائَةً بالعَشِيِّ كانَ كَمَنْ حَمَلَ عَلَى مائةِ فَرَسٍ في سَبِيلِ الله أَوْ قالَ غَزَا مائةَ غَزْوَةٍ، وَمَنْ هَلَّلَ الله مِائةً بالغَدَاةِ وَمائةً بالْعَشِيِّ كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ مِائَةَ رَقَبَةٍ مِنَ وَلد إِسْمَاعِيلَ، وَمَنْ كَبَّرَ الله مِائةً بالغَدَاةِ وَمِائةً بالعَشِيِّ

[1] رواه الترمذي - كتاب الدعوات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بابٌ في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم، بابُ، (5/ 555)
[2] قال الهيثمي في المجمع - كتاب الأذكار، باب ما جاء في الباقيات الصالحات ونحوها- (10/ 87): رواه الطبراني والبزار ورجالهما رجال الصحيح.
نام کتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله نویسنده : الأهدل، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست