responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله نویسنده : الأهدل، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 77
الحديث الثاني
عن أَنسٍ رضي الله عنه: أَنَّ أَبا بكرٍ رضي الله عنه، دَخَلَ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ كَئِيبٌ، فقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَا لِي أَرَاكَ كَئِيباً؟» قالَ: يا رسولَ الله، كُنْتُ عِنْدَ ابنِ عَمٍّ لِي البَارِحَةَ فلانٍ، وَهُوَ يَكِيدُ بِنَفْسِهِ، قالَ: «فَهَلْ لَقَّنْتُهُ لا اله إلا الله؟» قال: قَدْ فَعَلْتُ يا رسولَ الله، قال: «فَقَالَها؟» قال: نعم. قال: «وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ» قالَ أَبو بكرٍ: يا رسولَ الله، كيفَ هِي لَلأَحْيَاءِ؟ قال: «هِيَ أَهْدَمُ لِذُنُوبِهِمْ، هيَ أَهْدَمُ لِذُنُوبِهِمْ» [1].
الحديث الثالث
عن أَبي طويل شَطْبِ الممدود رضي الله عنه، أَنَّهُ أَتى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: أَرأَيْتَ مَنْ عَمِلَ الذُّنوبَ كلَّها لمْ يَتْركْ مِنْها شيئاً وهو في ذَلك لم يَتْركْ حاجةً ولا دَاجَةً إِلاَّ أَتَاها، فهلْ لذلكَ مِنْ تَوبةٍ؟ قال: «فهل أَسلمت؟» قال: أَما أَنا فَاشْهدُ أَنْ لا اله إلا الله وحدَهُ لا شريكَ لَهُ، وأَنَّكَ رسولُ الله، قالَ: «نعم تَفْعلُ الخيراتِ وتَتْركُ السَّيئاتِ، فيجعلهنَّ الله لكَ خيراتٍ كُلَّهنَّ» قال: وغَدرَاتي وفَجَراتي؟ قال: «نعم» قال: الله أَكْبَرُ فما زَالَ يُكَبِّر حتّى توارى. [2].
الحديث الرابع
عن أنس رضي الله عنه قال: جَاءَ رَجُلٌ إلى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُول الله! مَا تركتُ حَاجَة ولا دَاجَةً إلا أتيت، قال: «أَلَيْسَ تَشْهَدُ أَنْ

[1] قال الهيثمي في المجمع - كتاب الجنائز، باب تَلْقِينُ المَيِّتِ لا اله إلا الله- (ج3 /ص47): رواه أبو يعلى والبزاز، وفيه: زائدة بن أبي الرُّقاد، وثقه القواريري، وضعف البخاري وغيره.
[2] قال الهيثمي في المجمع - كتاب الإيمان، باب في مَا يُحَرِّمُ دَمَ المرْءِ وَمَالِهِ- (ج1/ص47): رواه الطبراني والبزّار بنحوه ورجال البزار رجال الصحيح غير محمد بن هارون أبي نشيط وهو ثقة.
نام کتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله نویسنده : الأهدل، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست