responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله نویسنده : الأهدل، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 69
شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ حَتَّى تَعْلَمَ: أقالها أم لا» فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا عَلَيَّ حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنِّي أَسْلَمْتُ يَوْمَئِذٍ. [1].
الحديث التاسع
وفي رواية جُنْدَبَ بْنَ عَبْدِ الله الْبَجَلِيَّ رضيَ اللهُ عنهُ، أن َسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لأسَامَة بْن زَيْدٍ رضيَ اللهُ عنهُ: «لِمَ قَتَلْتَهُ؟» قَالَ: يَا رَسُولَ الله أَوْجَعَ فِي الْمُسْلِمِينَ. وَقَتلَ فُلاَنَاً وَفُلاَناً. وَسَمَّى لَهُ نَفَراً. وَإِنَّي حَمَلْتُ عَلَيْهِ. فَلَمَّا رَأَى السَّيْفَ قَالَ: لا اله إلا الله. قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم «أَقَتَلْتَهُ؟» قَالَ: نَعَمْ قَالَ «فَكَيْفَ تَصْنَعُ بِلا اله إلا الله إِذَا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟» قَالَ: يَا رَسُولَ الله! اسْتَغْفِرْ لِي. قَالَ: «وَكَيْفَ تَصْنَعُ بِلا اله إلا الله إِذَا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟» قَالَ: فَجَعَلَ لاَ يَزِيدُهُ عَلَى أَنْ يَقُولَ: «كَيْفَ تَصْنَعُ بِلا اله إلا الله إِذَا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟». [2].
الحديث العاشر
عن عِياض الأَنصاري رضيَ اللهُ عنهُ، قالَ: قالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ لا اله إلا الله كلمةٌ على الله كريمةٌ، لها عندَ الله مكانٌ، وهيَ كلمةٌ مَنْ قالها صادقاً أَدْخَلَهُ الله بها الجنة، ومَنْ قالها كَاذِباً حَقَنَتْ دَمَهُ وأَحْرَزَتْ مَالَهُ، ولَقِيَ الله غَداً فحاسَبَهُ» [3].

[1] رواه مسلم، كتاب الإيمان، باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال لا اله إلا الله، (ج1/ص67).
[2] رواه مسلم - كتاب الإيمان، باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال لا اله إلا الله، (1/ 68)
[3] قال الهيثمي في المجمع، كتاب الإيمان، باب في مَا يُحَرِّمُ دَمَ المرْءِ وَمَالِهِ، (1/ 41): رواه البزار، ورجاله موثقون إِن كان تابعيه عبدَ الرّحمان بن عبد الله بن مسعود.
نام کتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله نویسنده : الأهدل، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست