responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله نویسنده : الأهدل، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 165
الحديث الثالث
عن قتادة رحمه الله، قال: قالَ: قالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مِنَ الجفاء أنْ أُذكر عند الرجل فلا يُصلِّي عليَّ صلى الله عليه وسلم» [1].
(12) من فضائلها أنها تقوم مقام الصدقة للمعسر:
الحديث الأول
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «أَيّما رَجُلٍ كَسَبَ مالاً مِنْ حلالٍ فَأَطْعَمَ نَفْسَهُ وَكَساها فَمَنْ دُونَهُ مِنْ خَلْقِ الله لَهُ زَكاةٌ، أَيّما رَجُلٍ مُسْلِمٍ لَمْ يَكُنْ لَهُ صَدَقَةٌ فَلْيَقُلْ في دُعائِهِ: اللهمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسولِكَ وَصَلِّ على الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ، فَإِنَّها لَهُ زَكاةٌ» وقال: «لا يَشْبَعُ مُؤْمِنٌ يَسْمَعُ خَيْراً حَتّى يَكونَ مُنْتهاهُ الْجَنَّة» [2].

[1] قال ابن القيم الجوزية: «لو تركنا هاذا المرسل وحده لم نحتج به، ولكن له أصول وشواهد قد تقدمت من تسمية تارك الصلاة عليه عند ذكره بخيلاً وشحيحاً، والدعاء عليه بالرغم، وهاذا من موجبات جفائه» انظر جلاء الأفهام: (ص 205). وقال الحافظ السخاوي - بعد أن أورد الحديث،: أخرجه النُّمَيري هكذا من وجهين من طريق عبد الرزاق وهو في جامعه ورواته ثقات، انظر كتابه «القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع» (ص 300) تحقيق محمد عوامة.
[2] رواه الحاكم وصححه ووفقه الذهبي في التلخيص - كتاب الأطعمة - (4/ 144).
نام کتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله نویسنده : الأهدل، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست