responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله نویسنده : الأهدل، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 151
قال ابن القيم رحمه الله تعالى: والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم للدعاء مثل الفاتحة من الصلاة.
وهذه المواطن التي تقدمت كلها شرعت الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فيها أما الدعاء، فمفتاح الدعاء الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، كما أن مفتاح الصلاة الطهور، فصلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليماً.
وقال أحمد بن أبي الحواري: سمعت أبا سليمان الداراني يقول: من أراد أن يسأل الله حاجته فليبدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وليسأل حاجته، وليختم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فإن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مقبولة، والله أكرم أن يرد ما بينهما. [1].

* الموطن السابع عشر: عند الخروج إلى السوق، أو إلى دعوة أو نحوها:
1 - عن أبي وائل قال: ما رأيت عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، جلس في مأدُبة ولا خِتان-وفي لفظ: ولاجنازة- ولا غير ذلك، فيقومُ حتى يَحمَد الله ويثنيَ عليه ويصليَ على النبي صلى الله عليه وسلم، ويدعوَ بدعوات، وإن كان يخرج إلى السوق فيأتي أغفلَها مكاناً، فيجلسُ ويحمدُ الله ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويدعو بدعوات [2].

[1] انظر جلاء الأفهام - (197،198) بتصرفٍ.
[2] قال الحافظ السخاوي أخرجه ابن أبي حاتم، وابن أبي شيبة، والنميري- انظر: «القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع صلى الله عليه وسلم» - (ص412) ط مؤسسة الريان، تحقيق الشيخ محمد عوامة.
نام کتاب : تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله نویسنده : الأهدل، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست