responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد    جلد : 1  صفحه : 83
* وعن مجاهد رحمه الله قال: إن هذا العلم لا يتعلمه مستح ولا متكبر. [الحلية (تهذيبه) 2/ 12].
* وقال أبو العالية رحمه الله: لا يتعلم مستحي ولا متكبر. [الحلية (تهذيبه) [1]/ 369].
* وقال وهيب بن الورد رحمه الله: ضُرب لعلماء السوء مثل، فقيل: إنما مثل عالم السوء كمثل الحجَر في الساقية، فلا هو يشرب الماء، ولا هو يخلّي الماء إلى الشجر، فيحيا به. [صفة الصفوة 2/ 533].
* وعن محمد بن يزيد بن خنيس قال: قال وهيب بن الورد رحمه الله: عجبًا للعالم كيف تجيبه دواعي قلبه إلى ارتياح الضحك، وقد علم أن له في القيامة روعات، ووقفات وفزعات، قال: ثم غشي عليه. [الحلية (تهذيبه) 3/ 30].
* وقال سفيان بن عيينة رحمه الله: إنما منزلة الذي يطلب العلم ينتفع به بمنزلة العبد يطلب كل شيء يُرضي سيده، يطلب التحبب إليه، والتقرب إليه، والمنزلة عنده لئلا يجد عنده شيئًا يكرهه. [صفة الصفوة 2/ 541].
* وقال أيضًا رحمه الله: قال عيسى - عليه السلام -: إن للحكمة أهلاً فإن وضعتها في غير أهلها ضيعت، وإن منعتها من أهلها ضيعت، كن كالطبيب يضع الدواء حيث ينبغي. [الحلية (تهذيبه) 2/ 427].
* وقال أيضًا رحمه الله: كان عيسى ويحيى - عليهما السلام - يأتيان القرية، فيسأل عيسى عن شرار أهلها، ويسأل يحيى عن خيار أهلها، فقال له يحيى: لم تنزل على شرار الناس؟ قال: إنما أنا طبيب أداوي المرضى. [الحلية (تهذيبه) 2/ 427].
* وقال بلال بن أبي بُرْدَة رحمه الله: لا يَمنعنَّكم سوءُ ما تعلمون منا أن تَقْبلوا أحسنَ ما تسمعون. [1] [عيون الأخبار 2/ 523].
* وقال الخليل بن أحمد رحمه الله: لا يعرِفُ الرَّجلُ خطأ معلِّمه، حتى يُجَالِسَ غيره. [السير (تهذيبه) 2/ 713].

[1] قال ابن القيم رحمه الله: من شروط تمام الانتفاع بالموعظة: العمى عن عيوب الواعظ، فإنه إذا اشتغل به حُرم الانتفاع بموعظته، لأن النفوس مجبولة على عدم الانتفاع بكلام من لا يعمل بعلمه ولا ينتفع به. اهـ بتصرف. مدارج السالكين 2/ 2
نام کتاب : حياة السلف بين القول والعمل نویسنده : الطيار، أحمد    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست