responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دليل الواعظ إلى أدلة المواعظ نویسنده : شحاتة صقر    جلد : 1  صفحه : 543
بِقَوْمٍ مُعَلّقِينَ بِعَرَاقِيبِهِمْ، مُشَقَّقَةٌ أشْدَاقُهُمْ، تَسِيلُ أشْدَاقُهُمْ دَمًا، قُلْتُ: «َمنْ هَؤُلَاءِ؟» قَالَا: هَؤُلَاءِ الذِينَ يُفْطِرُونَ قَبْلَ تَحِلّةِ صَوْمِهِمْ» (صحيح رواه ابن خزيمة وابن حبان)
الضَّبْعُ: العَضُدُ، الوعْر: الصعب، والصلب، الشَّدْق: جانب الفم مما تحت الخد، قَبْلَ تَحِلّةِ صَوْمِهِمْ: أي يفطرون قبل وقت الإفطار.
فإذا كان هذا وعيد من يفطرون قبل غروب الشمس ولو بدقائق معدودات، فكيف بمن يفطر اليوم كله؟!
قال الحافظ الذهبي - رحمه الله -: «وعند المؤمنين مقرر: أنَّ من ترك صوم رمضان بلا عذر أنه شر من الزاني ومدمن الخمر، بل يَشُكّون في إسلامه، ويظنون به الزندقة والانحلال».
• يا تارك الصلاة أقصر!
وأعظم بغاة الشر في رمضان تارك الصلاة الذي لا يتوب من جريمة كبرى، قال الله سبحانه في شأن تاركها {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ} (المدثر42:43). وقال في شأنها رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «الْعَهْدُ الذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلَاةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ» (صحيح رواه أحمد والترمذي والنسائي)، وقال - صلى الله عليه وآله وسلم -: «بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ: تَرْكُ الصَلَاةِ» (رواه مسلم). وقال - صلى الله عليه وآله وسلم -: «لَيْسَ بَيْنَ الْعَبْدِ وَالشِّرْكِ إلّا تَرْكُ الصّلَاةِ؛ فَإِذَا تَرَكَهَا فَقَدْ أشْرَكَ». (صحيح رواه ابن ماجه).
وقال النَّبيُّ - صلى الله عليه وآله وسلم -: «مَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا، كَانَ لَهُ عِنْدَ اللهِ عَهْدٌ أنْ يُدخِلَهُ الجَنَّةَ» (صحيح رواه أبو داود والنسائي).
وعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو - رضي الله عنهما - عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وآله وسلم - أَنَّهُ ذَكَرَ الصَّلَاةَ يَوْمًا فَقَالَ: «مَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا كَانَتْ لَهُ نُورًا وَبُرْهَانًا وَنَجَاةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ لَمْ يُحَافِظْ عَلَيْهَا لَمْ يَكُنْ لَهُ نُورٌ وَلَا بُرْهَانٌ وَلَا نَجَاةٌ، وَكَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ قَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَأُبَيِّ بْنِ خَلَفٍ» (حسن رواه أحمد).

نام کتاب : دليل الواعظ إلى أدلة المواعظ نویسنده : شحاتة صقر    جلد : 1  صفحه : 543
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست