responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة نویسنده : ماهر بن عبد الحميد بن مقدم    جلد : 1  صفحه : 496
النصرة في الحال وفي الاستقبال، وفي كل الأحوال, واللَّه أعلم.

126 - ((اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ عِيشَةً نَقِيَّةً، ومِيتَةً سَوِيَّةً،
ومَرَدّاً غَيْرَ مَخْزٍ ولا فاضِحٍ)) [1].
المفردات:
((عيشة نقية)): أي عيشة مملوءة بالاستقامة والصلاح.
((عيشة تقيَّة)): خالية من الأكدار والمصائب.
((وميتة سويَّة)): معتدلة.
((مردّاً غير مخز)): مرجعاً إلى الآخرة، سالماً من الذل، والعذاب، والهوان.
((ولا فاضح)): غير كاشف للمساوئ والعيوب.

الشرح:
قوله: ((اللَّهم إني أسألك عيشة نقية ((وتقية)): اللَّهم إني أسألك حياة مليئة بالاستقامة، والصلاح على دينك وطاعتك, ونقية من المعاصي والأكدار والمصائب, فإن النقيّ من كل شيء خياره،

[1] أخرجه الحاكم، 1/ 541، وكشف الأستار، 4/ 55، برقم 3186، والدعوات الكبير للبيهقي، 1/ 283، والطبراني في المعجم الأوسط، 7/ 306، برقم 7572، في الدعاء، برقم 1435، وبنحوه: أحمد، 32/ 144، برقم 19402، ومسند الشهاب، 2/ 346، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد، 10/ 179: ((إسناد الطبراني جيد))، وقال محققو مسند أحمد،32/ 144: ((حديث صحيح لغيره)).
نام کتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة نویسنده : ماهر بن عبد الحميد بن مقدم    جلد : 1  صفحه : 496
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست