responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة نویسنده : ماهر بن عبد الحميد بن مقدم    جلد : 1  صفحه : 487
كُلَّ إِنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِي إِلَّا كَمَا يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ [1] إِذَا أُدْخِلَ الْبَحْرَ)) [2].
فأكثر من هذه الدعوة يا عبد اللَّه، وكنْ عظيم الهمة والرغبة في ليلك ونهارك، وفي كل صلواتك، واقتدِ بهذا الصحابي الذي قال عنه النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((اقتدوا باللذين من بعدي من أصحابي أبي بكر وعمر، وتمسكوا بعهد ابن مسعود)) [3]، والذي قاله عنه أبو حذيفة - رضي الله عنه -: <كَانَ أَقْرَبُ النَّاسِ هَدْيًا وَدَلًّا وَسَمْتًا بِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - > ([4]).

122 - ((اللَّهُمَّ قِنِي شَرَّ نَفْسِي، وَاعْزِمْ لِي عَلَى أَرْشَدِ أَمْرِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا أَسْرَرْتُ، وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَخْطَأْتُ، وَمَا عَمَدْتُ، وَمَا عَلِمْتُ، وَمَا جَهِلْتُ)) [5].

[1] المخيط: الإبرة، والمعنى لا ينقص شيئاً أصلاً، وضرب المثل بالمخيط في البحر، لأنه غاية ما يضرب به المثل في القلة.
[2] مسلم، كتاب البر والصلة والأدب، باب تحريم الظلمة، برقم 2577.
[3] أحمد، 38/ 280، برقم 23245، والترمذي، كتاب المناقب، باب في مناقب أبي بكر وعمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا كليهما، برقم 3662، وابن أبي شيبة، 12/ 11، والحاكم، 3/ 75، وصححه ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، برقم 22895، وفي صحيح ابن ماجه، برقم 79، وقال الحافظ في الإصابة: إسناده صحيح.
[4] الترمذي، كتاب المناقب، باب مناقب عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -، برقم 3807، وأحمد، 38/ 366، برقم 23341، وابن أبي شيبة، 13/ 411، والطبراني في الكبير، 9/ 86، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، برقم 2944.
[5] أخرجه النسائي في الكبرى، 6/ 246، برقم 10830، والحاكم، 1/ 510 وصححه، ووافقه الذهبي، وأخرجه أحمد، 33/ 197، برقم 19992، وصحيح ابن حبان، 3/ 181، وقال الحافظ في الإصابة: ((إسناده صحيح))، وصححه الألباني في تخريج رياض الصالحين، في تعليقه على الحديث رقم 1495، والتعليقات الحسان، برقم 896، والأرناؤوط في تعليقه على المسند، 33/ 197.
نام کتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة نویسنده : ماهر بن عبد الحميد بن مقدم    جلد : 1  صفحه : 487
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست