responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة المريد الصادق نویسنده : زروق، شهاب الدين    جلد : 1  صفحه : 272
داخلوا السلاطين، فاخشوهم في دينكم)) [1] وقال سفيان (ض): إذا رأيت القارئ بباب الأمير، فاعلم أنه لص، وإذا رأيته بباب الغني، فاعلم أنه سارق انتهى، وبالله التوفيق.

93 - فصل
في افتتاح كلام لبعض المشايخ كتب به لمثله (2)
فقال: أما بعد، يا أخي، فإن النصح أولى ما تعامل به رفيقان، وتسامر به صديقان، وقل ما دامت اليوم صحبة إلا على مداهنة، فقد ثبت أنه (ص)، قال: ((ما ترك الحق لعمر صديقا)) [3].

[1] قال السخاوي في المقاصد الحسنة ص 286 حديث 703: رواه أحمد وأبو داود والترمذي وآخرون عن أبي الدرداء مرفوعا، وصححه الحاكم وابن حبان، وضعفه غيرهم بالاضطراب في سنده، لكن له شواهد يتقوى بها، والحديث في أبي داود رقم 3641، وأوله: ((من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله له به طريقا إلى الجنة ... ، وإن العلماء ورثة الأنبياء))، وهو في صحيح سنن أبي داود رقم 3096، وأما قوله: وأمناء الرسل إلخ، فقال العجلوني: رواه الحسن بن سفيان والعقيلي عن أنس، فكأنه من قول أنس (ض)، والله أعلم، انظر كشف الخفاء 2/ 84.
(2) جاء في هامش ت 2 بخط مخالف لخط الأصل: قوله كلام لبعض المشايخ كتب به لمثله، قلت: أما الكاتب فهر سيدي محيي الدين بن العربي، وأما المكتوب إليه فسيدي عبد العزيز المهدوي دفين مرسى قرطاجنة (ض)، انتهى، من الورقة 64 (أ)، والكلام أكثره من حلية الأولياء 1/ 12 وما بعدها، وهو في رسالة ابن عربي (روح القدس في محاسبة النفس) والكلام من فصل 93 هذا إلى نهاية فصل 100 منقول من كلام ابن عربي في المصدر السابق.
[3] في كشف الخفاء 2/ 257: قال العجلوني: قال النجم: هذا غير معروف في كتب الحديث في حق عمر لا عنه ولا عن غيره، وإنما رواه ابن سعد من قول أبي الدرداء في حق نفسه، وقال العجلوني في موضع آخر 1/ 434: قال ابن عبد البر: وعن النبي (ص) قال: ((الحق ثقيل، رحم الله عمر بن الخطاب تركه الحق ليس له صديق))، قال: وفي معناه ما في كتاب روح القدس في مناصحة النفس للشيخ الأكبر بلفظ: وقد ثبت أن النبي (ص) قال: ((ما ترك الحق لعمر من صديق))، هكذا لفظه من غير ذكر مخرجه وصحابيه فلينظره.
نام کتاب : عدة المريد الصادق نویسنده : زروق، شهاب الدين    جلد : 1  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست