responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة المريد الصادق نویسنده : زروق، شهاب الدين    جلد : 1  صفحه : 101
28 - فصل
في هجرانهم ما ورد عن الشارع من الأذكار
واستبدالها بغيرها في محلها.
فمن ذلك التسبيح بالغداة والعشي قد ورد التحضيض عليه بص القرآن والسنة المطهرة.
وصحت أذكار مثل قول: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائة [1] وقول: سبحان الله وبحمده مائة" [2] المتفق عليهما الاثنين بصيغة من قال كذا ونحو ذلك، ومن ذلك تبديل الأذكار التي بعد الصلاة من التسبيح والتحميد والتكبير ثلاثا وثلاثين، والختم بلا إله إلا الله وحده لا شريك إلخ [3]، وغيره من الأذكار الواردة شرعا والأدعية المنصوصة عن الشارع حقا، فبدلوا كل ذلك بأذكار عندهم استنبطوها، لم يرد منها شيء في نصوص الشريعة إلا آية الكرسي [4] ونحوها في ما أظن، فكان ذلك منهم ابتداعا صريحا بالاستبدال المذكور لا بغيره،

[1] جاء في الصحيح من حديث أبي هريرة (ض)، أن رسول الله (ص) قال: ومن قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء إلا رجل عمل أكثر منه"، البخاري مع فتح الباري 13/ 457.
[2] في الصحيح من حديث أبي هريرة (ض)، عن رسول الله (ص) قال: "من قال: سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة، حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر"، البخاري مع فتح الباري 13/ 463.
[3] حديث التسبيح والتحميد والتكبير دبر الصلوات ثلاثا وثلاثين، ثم الختم بلا إله إلا الله وحده لا شريك له إلخ، وردت في الصحيح، وأنها تغفر الخطايا وإن كانت مثل زبد البحر، انظر صحيح مسلم 1/ 418.
[4] جاء في قراءة آية الكرسي عقب الصلوات، حديث أبي أمامة (ض)، قال: قال رسول الله (ص): "من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت"، عمل اليوم والليلة 172 والسنن الكبرى 6/ 30 وعزاه الهيثمي إلى الطبراني والأوسط بأسانيد وأحدها جيد، مجمع الزوائد 15/ 102.
نام کتاب : عدة المريد الصادق نویسنده : زروق، شهاب الدين    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست