responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ففروا إلى الله نویسنده : القلموني، أبو ذر    جلد : 1  صفحه : 117
[2] - دخول المنزل: وفي «سنن» أبي داود عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول اللَّه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «إذا ولج الرجل بيته فليقل: اللهم إني أسألك خير المولج وخير المخرج بسم اللَّه ولجنا وبسم اللَّه خرجنا وعلى ربنا توكلنا ثم ليسلم على أهله». [قال الأرنؤوط في «زاد المعاد»: سنده صحيح].
3 - دخول المسجد والخروج منه: وفي «صحيح مسلم» وفي أبي داود والنسائي - واللفظ لهما عدا مسلم -: قال رسول اللَّه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك».
4 - ذكر الأذان: جاء في «زاد المعاد» [1] لابن القيم بتحقيق الأرنؤوط أن هناك خمس سنن تتبع عند سماع الأذان ([2]):
أ- أن يقول السامع كما يقول المؤذن إلا في لفظ «حي على الصلاة، حي على الفلاح» فإنه صح عنه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إبدالهما بـ «لا حول ولا قوة إلا باللَّه»، ولم يجئ عنه الجمع بيهنما وبين «حي على الصلاة، حي على الفلاح» ولا الاقتصار على الحيعلة.
ب- أن يقول: وأنا أشهد أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله، رضيت باللَّه ربًّا، وبمحمد رسولاً، وبالإسلام دينًا. ونص الحديث في «صحيح مسلم»: قال رسول اللَّه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «من قال حين يسمع المؤذن: وأنا أشهد أن لا إله إلا اللَّه ... غفر له».
جـ- أن يصلي على النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بعد فراغه من إجابة المؤذن، وأكمل ما يصلي عليه به ويصل إليه: هي الصلاة الإبراهيمية [أي: كما في التشهد].
د- أن يقول بعد صلاته عليه: «اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته» [الزيادة يقول: «إنك لا تخلف الميعاد» بدعة كما ورد ذلك في كتاب «السنن والمبتدعات»، وكما أشار الأرنؤوط أثابه اللَّه تعالى في «هامش زاد المعاد» إلى أنها رواية تفرد بها البيهقي وهي ضعيفة].

[1] «زاد المعاد» (ج2 ص: 391: 392) خصوصًا الهامش. (قل).
[2] هذه الأذكار الواردة بعد الأذان لا تنطبق على المؤذن، جاء في «تمام المنة» للألباني أثابه اللَّه تعالى (ص 158): (إن الخطاب فيه للسامعين المأمورين بإجابة المؤذن، ولا يدخل فيه المؤذن نفسه، وإلا لزم القول بأنه يجيب أيضًا نفسه بنفسه، وهذا لا قائل به، والقول به بدعة في الدين). (قل).
نام کتاب : ففروا إلى الله نویسنده : القلموني، أبو ذر    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست