responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قبسات من هدي النبي في رمضان نویسنده : آل متعب، ناصر    جلد : 1  صفحه : 22
لحديث أبي سعيد الخدري المتقدم وهو اعدل الوصال وأسهلة على الصائم وهو في الحقيقة بمنزلة عشائه إلا أنه تأخر فالصائم له في اليوم والليلة أكلة فإذا أكلها في السحر كان قد نقلها من أول الليل إلى آخره والله أعلم) انتهى
ومن العلماء من قال بالكراهية.
قال ابن قدامة رحمه الله في المغني: (والوصال مكروه في قول أكثر أهل العلم) انتهى
ولا شك بأن تعجيل الفطر أفضل لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث عليه ونهى عن الوصال. والتيسير من مقاصد الشريعة وقد قال تعالى (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بكم العسر) {البقرة:185}.

التراويح
حكم صلاة التراويح
هو قيام رمضان , وسميت بهذا الاسم لأنه يُجلس بعد كل أربع ركعات فيها للإستراحة, وهي سنة مؤكدة ,لما روي عن أبو هريرة رضي الله عنه: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة، فيقول: من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)). متفق عليه.

فضل صلاة التراويح
1 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة، فيقول: من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)). متفق عليه
2 - عن أبي ذرٍّ رضي الله عنه قال: ((قلت: يا رسول الله لو نفلتنا قيام هذه الليلة؟ فقال: إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف، حُسِبَ له قيام ليلة)) رواه ابو داود وصححه الالباني. فيسن للمرء أن يصلي مع إمامه كامل الصلاة لينال هذا الاجر العظيم.
3 - وعن عمرو بن مرة الجهني رضي الله عنه، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أرأيت إن شهد أن لا إله إلا الله, وأنك رسول الله , وصليت الصلوات الخمس , وأديت الزكاة وصمت رمضان وقمته، فممن أنا؟ قال صلى الله عليه وسلم: " مِنَ الصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ ".رواه ابن حبان في صحيحه وصححه الألباني
4 - أن فعلها اتباع لهدي النبي صلى الله عليه وسلم.

نام کتاب : قبسات من هدي النبي في رمضان نویسنده : آل متعب، ناصر    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست