responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 569
فإنْ يُجِبْكَ عَلَى لَِأَيٍِ مُجِيبْهُمُو ... وَلَنْ يُجِيبَ وَأَنَّى يَنْطِقُ الْجَدَثُ
فانْظُرْ مَكَانَكَ فِي أَفْنَاءِ سَاحَتِهِمْ ... فَإنَّهُ الْجِدُّ لَا هَزْلٌ وَلَا عَبَثُ
انْتَهَى
آخر:

إِني بُلِيتُ بِأَرْبعٍ مَا سُلِّطُوا ... إِلاَّ لأَجْلِ شَقَاوَتي وَعَنَائِي
إِبْلِيْس والدُنْيَا ونَفْسِي وَالهَوَى ... كيفَ الخََلاصُ وكُلُّهُم أَعْدَائِي
إبْلِيْس يَسْلُكُ في طَرِيق مَهَالِكي ... والنَّفْسُ تَأْمُرُني بِكُلِّ بَلائِي
وأرَى الهَوَى تَدْعو إليه خَوَاطِري ... في ظُلْمَة الشُبُهَاتِ وَالآراءِ
وزَخَارِفُ الدُنيا تَقُولُ أما تَرَى ... حُسْنِيْ وفَخْرَ ملاَبِسِي وَبَهَائِي
انْتَهَى
آخر:

ألا أيَّهُا اللاَّهِي وَقَدْ شَابَ رَأْسُهُ ... أَلَمَّا يَزعْكَ الشَّيْبُ وَالشَّيْبُ وَازِعُ
أَتَصْبُو وَقَدْ نَاهَزْتَ خَمْسينَ حِجَّةً ... كَأَنَّكَ غِرٌ أو كَأَنَّكَ يَافِعُ
حَذَارِ مِن الآفَاتِ لا تَأَمَنَّنها ... فَتَخْدَعُكَ الآفاتُ وَهِي خَوَادعُ
أَتَأَمَنُ خَيْلا لا تَزَالُ مُغيرةً ... لَهَا كُل يَوْمٍ في أُنَاسٍ وَقَائِعُ

نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 569
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست