responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 509
وعِيَاذًا بكَ يا مَوْلايَ أنْ ... يَلْتَوِيْ في يَدِهِ حَبْلُ الرَّجَا
وَإذَا أسْلَمْتَه رَبِّ فَمَنْ ... يُقْصَدُ اليَوْمَ لَهُ أوْ يُرْتَجَي
انْتَهَى
آخر:

أُمْدُد يَمِيْنَكَ مِن دُنْيَاكَ آخِذة ... كِتَابَ فَوْزِكَ إِذْ تَحْتَلُّ أَخْرَاكَا
فَلَسْتَ تُدْرِكُ مَا فِي ذَاكَ مِن أَمَل ... إِلاَّ بِوَاسِطَةٍ مِن دَار دُنْيَاكَا
فإنْ تَكَاسَلْتَ أَوْ قَصَّرْتَ فِي طَلَبٍ ... كُنْتَ المُخَيَّبَ والمطلُوب إذْ ذَاكا
يا نَائِمَ القلْبِ عَن أَمْرٍ يُرَادُ بِهِ ... نَبِّههُ وَيْحَكَ إِنَّ الأَمْرَ حَاذَاكَا
واشْدُدْ حُزَيْمَكَ وَاكْشِفْ سَاعِدَيْكَ لهُ ... فَرُبَّمَا حُمدَتْ بِالجِدِّ عُقْبَاكَا
كَمْ رابِحٍ بِكِتَابٍ كَانَ أَمْلأَهُ ... هُنَا بما شَاءَ لا مَنْ كَانَ أَفْاكَا
فَظَلَّ مُرْتَقِيًا أَدْرَاجَ مَكْرُمَةٍ ... فِي عَدْنٍ أَوْ نَازلاً فِي النَّار أَدْراكَا
وَطَلْعَةُ المَوْت تُبْدِي عَن حَقيقةٍ مَا ... تُمْلِي فَإيَّاكَ أَنْ تَنْسَاهُ إِيَّاكَا
انْتَهَى
اللَّهُمَّ يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ يَا بَدِيْعَ السَّمَواتِ وَالأَرْضِ، نَسْأَلُكَ أنْ تُوفَّقَنَا لِمَا فِيْهَ صَلاَحُ دَيْنِنَا وَدُنْيَانَا، وَأَحْسِنْ عَاقَبَتَنَا وَأَكْرِمْ مَثْوَانَا، وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيْعِ المُسْلِمِيْنَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، وَصَلَّى الله على مُحَمَّدٍ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ أجْمعِيْنَ. ...
آخر:

أَلَم تَسْمَعْ عَنِ النَّبَأِ العَظَيمِ ... وعن خطْبِ خُلِقَتَ لَهُ جَسِيمِ
وَزِلْزَالٍ يَهُدُّ الأرْضَ هَدًّا ... ويَرْمِي في الحَضِيْضَةِ بِالنُّجُومِ
وأَهْوالٍ كَأَطْوَادِ رَوَاسَي ... تَلَاطَمُ فِي ضُلُوعِ كَالهَشِيمْ
فَمِن رَاسٍ يَشِيْبُ ومِن فؤادٍ ... يَذُوْبُ ومِن هُمُومٍ فِي هُمُومِ
وسَكرانٍ ولَمْ يَشْرَبْ لِسُكْرٍ ... وهَيْمَانٍ ولَمْ يَعْلَقْ بِرِيم
ومُرْضِعَةٍ قَدْ اذْهَلَها أَسَاهَا ... فَمَا تَدْرِي الرَّضِيعَ مِن الفََطِيمِ
وَمُؤْتَمةٍ تَوَلَّتْ عن بَنِيْهَا ... وأَلْقَتْ بِاليَتِيمَةِ وَاليَتِيمِ

نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 509
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست