responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 490
في قَعْرِ مُوحِشَة غَبْرَاءَ مُقْفِرَةٍ ... يُطِيلُ تَحْتَ الثَرا في جَوْفِهَا اللَّبَثَا
انْتَهَى ...
آخر:

كَيْفَ احْتِيَالي إِذا جَاءَ الْحِسَابُ غَدَاً ... وَقَدْ حُشِرْتُ بِأَثْقَالِي وَأَوْزَارِي
وَقَدْ نَظَرْتُ إِلى صُحْفي مُسَوَدَّةٍ ... مِنْ شؤْمِ ذَنْبٍ قَدَيْم العَهْدِ أَوْ طَارِي
وَقَدْ تَجَلَّى لِبَسْطِ الْعَدْلِ خَالِقُنَا ... يَوْمَ الْمَعادَ وَيَوْمَ الذُّلِّ والعَارِ
يَفُوزُ كُلُّ مُطِيْع لِلْعَزِيْزِ غَدَاً ... بِدَارِ عَدْنٍ وأشْجَارٍ وَأَنْهَارِ
لهُمْ نَعْيِمٌ خُلُودٌ لا نَفَادَ لَهُ ... يُخَلَّدُوَنَ بِدَارِ الْواحِدِ الْبَّارِي
وَمَنْ عَصَى في قَرَارِ النّارِ مَسْكَنُهُ ... لا يِسْتَرِيْحُ مِنَ التَّعْذَيْبِ في النَّارِ
فَابْكُوا كَثِيْرًا فَقَدْ حُقَّ الْبُكَاءُ لَكُمْ ... خَوْفَ الْعَذَابِ بِدَمْع وَاكِفٍ جَارِي
آخرُ:
يا عَجَبًا للنَّاسِ كَيفَ اغْتَدَوْا ... في غَفْلَةٍ عَمَّا وَرَاءَ المماتْ
لَوْ حَاسبَوا أنْفُسَهُم لم يَكُنْ ... لَهُم على إِحدى المعَاصِي ثَباتْ
مَن شَكَّ في اللهِ فذاكَ الذي ... أُصِيْبَ في تَمْييزه بالشَّتَات
يُحيْيهُمُ بَعد البِلى مِثْلَ مَا ... أَخْرَجَهُم مِن عَدمٍ لِلْحَيَاةْ

* * *
حث على الرضا بما قدره الله والصبر وانتظار الفرج
سَلامٌ عَلَى دَارِ الغُرُورِ فإِنَّهَا ... مُنَغَّصَةٌ لِذَاتُهَا بِالفَجَائِعِ
فإِنَّ جَمَعَتْ بَيْنَ المُحِبيْنَ سَاعَةً ... فَعَمَّا قَلِيْلٍ أَرْدَفَتْ بِالموانِعِ

نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 490
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست