responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 461
وَهْوَ الّذي أَرْجُو فَإِن لمْ يَكُنْ ... عِنْدَ رَجائي فيهِ طَوْلاً فَمَنْ؟
انْتَهَى
آخر:

فُجُدَّ ولا تَغْفُلْ وَكُنْ مُتَيَقِّظًا ... فَعَمَّا قَلِيْلِ يَتْرُكُ الدَّارَ عَامِرُ
وَشَمِّرْ ولا تَفْتُرْ فَعُمْرُكَ زَائِلٌ ... وَأَنْتَ إِلى دَارِ الإِقَامَةِ صَائِرُ
وَلاَ تَطْلُبِ الدُنْيَا فإِنَّ نَعِيْمَهَا ... وإن نِلْتَ منها غِبَّهُ لَكَ ضَائِرُ
أَمَا قَدْ نَرى في كُلِّ يَومٍ وليلةٍ ... يَرُوْحُ عَلَيْنَا صَرْفُهَا وَيُبَاكِرُ
تَعَاوْرُنا آفَاتُهَا وَهُمُومُهَا ... وَكَمْ قَدْ نَرَى يَبْقَي لَهَا المُتَعَاوِرُ
فَلاَ هُوَ مَغْبُوطٌ بِدُنْيَاهُ - آمِنٌ ... وَلا هُوْ عن تَطْلاَبِهَا النَّفْسَ قَاصِرُ
اللَّهُمَّ أَيْقِظْنَا مِنْ سَنَةِ الغَفْلَةِ، وَوَفَّقْنَا لاغْتِنَامِ أَوْقَاتِ المُهْلَةِ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيْعِ المُسْلِمِيْنَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ.
آخر:

أأحُورُ عنْ قَصْدِي وقد بَرِحَ الخَفا ... وَوَقَفْتُ مِنْ عُمِري القَصيرِ عَلى شفا
وَأرَى شُؤونَ العَينْ تُمْسِكُ ماءَها ... ولَقَبْلَ ما حَكَتِ السَّحابَ الوُكَّفَا
وأَخَاَلُ ذاكَ لِعَبْرةَ عَرَضَتْ لَهَا ... مِن قَسْوَةٍ في القَلْبِ أَشْبهَت الصَّفَا
ولَقَل ليْ طُولُ البُكاءِ لِهَفْوَتي ... فَلَرُبّما شَفَعَ البُكاءُ لَمِنْ هَفَا

نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 461
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست