responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 46
هَذَا عَطَاءُ الرَّبِ جَلَّ جَلاَلُهُ ... وبذاكَ تُعْرَفُ حِكْمَةُ الرَّحْمنِ
انتهى
هذه قصيدة لبعضهم فيها غُلُوٌّ صلحنا ما فيها من الغلط الاعتقادي ...
وجعلنا على ما فيه تصليح أقواسًا

تَيَقَّضْ لِنَفْسٍِ عَنْ هُدَاهَا تَوَلتِ ... وَبَادِرْ فَفِي التَّأخِيرِ أعْظَمُ خَشْيَةِ
فَحَتَّامَ لا تَلْوي لِرُشْدٍ عِنَانَها ... وَقْدْ بَلَغَتْ مِنْ غَيِّهَا كُلَّ بُغْيَةِ
وأمَّارَةٌ بالسُّوءِ لَوَّامَةٌ لِمَنْ ... نَهَاهَا فَلَيْسَتْ لِلْهُدَى مُطْمَئِنَّةِ
إذا أزْمَعَتْ أمْرًا فَلَيْسَ يَرُدُّهَا ... عَنِ الفِعْلِ إخْوَانُ التُّقَى وَالمَبَرَّةِ
وَإنْ مَرَّ فِعْلُ الخَيْر في بَالِهَا أَنْثَنَى ... أَبُو مُرَّةٍ يَثْنِيهِ في كُلِّ مرَّةِ
وَلِى قَدَمٌ لَوْ قُدِّمَتْ لِظُلاَمَةٍ ... لَطَارَتْ وَلَوْ أنِّي دُعِيتُ لِقُرْبَةِ
لَكُنْتُ كَذِي رِجْلَيْنِ رِجْلٌ صَحِيحَةٌ ... وَرِجْلٌ رَمَى فِيهَا الزَّمَانُ فَشُلَّتِ
وَقَائِلَةٍ لَمَّا رَأتْ مَا أصَابَني ... ومَا أنَا فِيهِ مِنْ لَهِيبٍ وَزَفْرَتَي
رُوَيْدَكَ لا تَقْنُطْ وإن كَثُرَ الخَطَا ... ولا تَيْأسَنْ مِنْ نَيْل رَوْحٍ ورَحْمَةِ
مَعَ العُسْر يُسْرٌ والتَّصَبُّرُ نُصْرَةٌ ... ولا فَرَجٌ إلا بشِدَّةِ أزْمَةِ
«وَكَمْ عَامِلٍ أعْمَالَ أهْل جَهَنَّمٍ ... فَلَمَّا دَعَى المَوْلى أعِيْدَ لِجَنَّةِ»
فَقُلْتُ لَهَا جُوزِيتِ خَيْرًا على الذي ... مَنَحْتِ مِنَ البُشْرَى وَحُسْن النَّصِيحَةِ
فَهَلْ مِنْ سَبِيل لِلنَّجَاةِ مِنَ الرَّدَى ... وَمَا حِيْلَتي في أنْ تُفَرَّجَ كُرْبَتي
«فَقَالَتْ فَطِبْ نَفْسًا وَقُمْ مُتَوَجِّهًا ... لِربَّكَ تَسْلَمْ مِنْ بَوَارٍ وخَيْبَةَ»
«فَكَمْ آيِسٍ مِنْ رَحْمَةِ الله فالتْجَا ... إليه فَحُطَّتْ عَنْهُ كُلُ خَطِيئَةِ»
«فَدَيْتُكَ فَاقْصُدْهُ بِذُلٍّ فَإنه ... يُقِيلُ بَني الزِّلاَّتِ مِنْ كُلِّ عَثْرَةِ»
«إذا مَا أتوهُ تَائِبيْنَ مِن الذي ... جَنَوْهُ مِن الآثَام تَوْبَةَ مُخْبِتِ»
وصَلِّ إلهي كل يوم وليْلة ... على أحمدَ المختار أَزْكَى البَريةَ
انتهى

نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست