responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 422
أَيْنَ الكمُاةُ أَلَمْ يَكْفُوا خَلِيْفَتَهُم ... لمَّأ رَأوهُ صَرِيْعًا وَهْوَ يَبْتَهِلُ
أَيْنَ الكُمَاةُ الَّتِي ماجُوا لِمَا غَضِبُوا ... أَيْنَ الحُمَاةُ الَّتِي تُحْمَى بِهَا الدُوَلُ
انْتَهَى
آخر:

خَبَتْ مَصَابِيْحُ كُنَّا نَسْتَضِيْئُ بِهَا ... وَطَوَّحَتْ لِلْمَغِيْبِ الأَنْجُمُ الزَّهَرُ ...
واسْتَحْكَمَتْ غُرْبَةُ الإسْلاَمِ وانكَسَفَتْ ... شَمْسُ العُلُومِ التي يُهْدَى بِهَا البَشَرُ
تُخُرِّمَ الصَّالِحُونَ المُقْتَدَى بِهِمُ ... وقامَ مِنهُم مَقَامَ المُبْتَدَا الخَبَرُ
فَلَسْتَ تَسْمَعُ إِلا كَانَ ثُمَّ مَضَى ... وَيَلْحَقُ الفَارِطُ البَاقِيْ بِمَنْ غَبَرُوا
والناسُ في سَكْرَةٍ مِن خَمْرِ جَهْلِهِمُ ... والصَّحْوُ في عَسْكَرِ الأَمْوَاتِ لَوْ شَعِرُوا
تَلْهُو بزُخْرُفِ هَذَا العَيْشِ مِن سَفَهٍ ... لَهوَ المُنَبِّتِ عُوْدًا مَا لَهُ ثَمَرُ
وَتَسْتَحِثُّ مَنَايَانَا رَوَاحِلَنَا ... لِمَوقِفٍ مَالَنَا عَنْ دُوْنِهِ صَدَرُ
إِلاَّ إِلى مَوْقِفٍ تَبْدُوا سَرَائِرُنَا ... فِيْهِ وَيَظْهَرُ لِلْعَاصِيْنَ مَا سَتَرُوْا
فَيَا لَهُ مَصْدَرًا مَا كَانَ أَعْظَمَهُ ... الناسُ مِن هَوْلِهِ سَكْرَى وَمَا سَكِرُوْا

نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست