responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 367
وَإنَّنِي تَائِبٌ مِمَّا جَنَيْتُ وَقَدْ ... وَافَيْتُ بَابَكَ يَا مَوْلاَيَ مُعْتَذرًا
لَعَلَّ تَقْبَلُ عُذْرِي ثم تَجْبُرُنِي ... يَوْمَ الحِسَابِ إِذْا قُدَّمْتُ مُنْكَسِرا
وَقَدْ أَتَيْتُ بَذُل رَاجِيًا كَرَمًا ... إِلَيْكَ يَا سَيِّدِي قَدْ جِئْتُ مُفْتَقِرَا
ثم الصلاة على المختارِ سَيِّدِنَا ... عِدادَ ما غَابَ مِن نَجْمٍ وما ظَهَرَا
انْتَهَى
آخر:

ألاَ يَا غَوَانِي مَنْ أرادت سَعَادَةً ... وتُوقَي عَذَابًا بالسِّنَا صَارَ مُحْدِقَا
فَأَكْثَرُ أَهْلُ النارِ هُنَّ حَقِيْقَةً ... رَوَيْنَا حَدِيْثًا فِيْهِ صِدْقًا مُصَدَّقَا
تُخَلِي التَّبِاهِي تُبْدلُ اللَّهْوَ بالبُكَا ... وتبْذُلُ كُلَّ الجَهْدِ بالزُّهْدِ والتُّقَى
وتَعْتَاضُ عَنْ لِينٍ بِدُنْيًا خُشُوْنَةً ... وعن يَابِسٍ في الدِّيْنِ أَخضَرَ مُوْرِقَا
رَعَى اللهُ نِسْوَانًا تَبِيْتُ قَوَانِتًا ... ويُصْبِحُ مِنْهَا القَلْبُ بالخَوْفِ مُحْرِقَا
تَظَلُّ عنِ المَرْعَى الخَصِيْب صَوَائِمًا ... ويُمْسِيْ سَمِيْنُ البَطْنِ بالظَّهْرِ مُلْصَقَا
تَرَى بَيْنَ عَيْنٍ والسُّهَادِ تَوَاصُلاً ... وَبَيْنَ الكَرَى والعَبْنِ مِنْهَا تَفَرُّقَا

نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست