responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الأخلاق نویسنده : الخراز، خالد    جلد : 1  صفحه : 300
أخلاق العالم
قلت: وللعالم أخلاق وآداب يجب أن يتصف بها، وهي ما يعرف بسمت العالم وشمائله، وأخلاقه التي بنبغي أن يتصف بها، فالسمت الحسن في جميع الأحوال هو المسلك الشريف والمروءة العالية.
ومنها:

1 - التواضع:
التواضع لغةً:
مصدر تواضع أي أظهر الضَّعةَ، وهو مأخوذ من مادة (وض ع) التي تدل على الخفض، والتوَاضُعُ: التذَلُّلُ.
أما في الاصطلاح:
إظهارُ التنَزُّلِ عن المرتبة لمن يُرادُ تعظيمُةُ، وقيل: هو تعظيمُ مَن فوقَهُ لفضله [1].
قال تعالى: {وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (215)} [الشعراء: 215]. وقال تعالى: {وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا (37)} [الإسراء: 37].
وعن أَبي هريرة - رضي الله عنه - عن رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَا نَقَصَت صَدَقَة من مَالٍ، وَمَا زَادَ اللهُ عَبداً بِعَفوٍ إِلا عِزاً، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَد لِلهِ إِلا رَفَعَهُ الله" [2].

(1) "فتح الباري" (11/ 341) للحافظ ابن حجر.
[2] أخرجه مسلم (2588) في كتاب البر والصلة، باب: استحباب العفو والتواضع.
نام کتاب : موسوعة الأخلاق نویسنده : الخراز، خالد    جلد : 1  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست