responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة فقه القلوب نویسنده : التويجري، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 315
فأي إكرام فوق هذا؟ .. وأي عناية بالإنسان أكثر من هذا؟.
{إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ (243)} ... [البقرة: 243].
أفيليق بمن هذه عظمته، وهذا جلاله، وهذا ملكه، وهذا إكرامه أن يكفر به، ويعصى أمره، ويجحد فضله، ويعبد غيره؟.
أفلا يقوم الناس بشكر من أولى النعم، ودفع النقم، وتعظيم من له الكبرياء في السموات والأرض؟.
ألا ما أجهل الإنسان الذي يشتغل بالنعم عن عبادة المنعم، بل ربما استعان بها على معصية ربه، وربما حارب بها دينه وأولياءه: {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34)} [إبراهيم: 34].
وقد حث النبي - صلى الله عليه وسلم - أمته على الدعاء بهذين الاسمين، وكان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثاً ثم قال: «اللَّهُمَّ! أنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ، تَبَارَكْتَ ذَا الْجَلالِ وَالإكْرَامِ» أخرجه مسلم [1].

[1] أخرجه مسلم برقم (592).
نام کتاب : موسوعة فقه القلوب نویسنده : التويجري، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست