responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الثاني نویسنده : الربعي، خالد    جلد : 1  صفحه : 90
عجز عنه الأطباء
عن العطاف بن خالد [1] أن رجلاً اشتكى شكوى شديدةً وأعيا الأطباء، فأتى يومًا إلى سعيد بن المسيب فقال: يا أبا محمد، إني اشتكيت شكوى طالت بي وقد أعيت الأطباء، فادع الله - تعالى - أن يكشف عني. فقام سعيد وتوضأ ثم صلى ركعتين ودعا الله - عز وجل - له، فما لبث أن برأ وصحَّ، والحمد لله كثيرًا [2].
* * *

رجع إلى حاله
قال لهيعة بن عيسى: كان المفضَّل [3] دعا الله أن يُذْهِبَ عنه الأمل، فأذهبه عنه، فكاد أن يختلس عقلُه ولم يهنأه عيش، فدعا الله

[1] العطاف بن خالد بن عبد الله بن العاص بن وابصة بن خالد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم: الإمام أحد المشايخ الثقات سمعه يحيى بن بكير يقول: أنا أسنُ من مالك ولدت سنة إحدى وتسعين قلت - والكلام للذهبي: موته قريب من مالك. [السير للذهبي 8/ 273 - 274].
[2] انظر: المستغيثون بالله تعالى لابن بشكوال، ص74 بتصرف يسير.
[3] المفضل بن فضالة بن عبيد: الإمام العلامة الحجة القتباني المصري، قاضي مصر، ذكره ابن يونس في تاريخه فقال: كان من أهل الدين والورع والفضل. قال عيسى بن زغبة: كان المفضل قاضيًا علينا، وكان مجاب الدعوة، وكان مع ضعف بدنه يطيل القيام. قال ابن معين: كان مصريًّا، رجل صدق، إذا جاءه مَنْ كُسِرَت يدُه أو رجلُه جبرها، وكان يعمل الأريحية، توفي سنة إحدى وثمانين ومئة. [السير للذهبي (8/ 171 - 172)].
نام کتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الثاني نویسنده : الربعي، خالد    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست