responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الثاني نویسنده : الربعي، خالد    جلد : 1  صفحه : 71
أرى وجه رجل قد قُرِفَتْ عليه كذبة خلوا سبيله، أنا كاتب إلى أمير المؤمنين بعذره؛ فإن الشاهد يرى ما لا يرى الغائب [1].
* * *

تضرع وبكى
ولي - موسى بن نصير - [2] غزو البحر لمعاوية - رضي الله عنه - فغزا قبرس وبنى هناك حصونًا، وقد استعمَلَ على أقصى المغرب مولاه طارقًا [3]، فبادر وافتتح الأندلس ولحقه موسى فتمم فتحها، وجرت له عجائب هائلة، وعمل مع الروم مصافًا مشهودًا، ولمَّا همَّ المسلمون بالهزيمة كشف موسى سرادقه عن بناته وحرمه

[1] انظر: الفرج بعد الشدة للحافظ ابن أبي الدنيا، ص95.
[2] موسى بن نصير: الأمير اللخمي متولي إقليم المغرب وفاتح الأندلس، ولما تمادى في سيره في الأندلس أتى أرضًا تميد بأهلها فقال عسكره: إلى أين تريد أن تذهب بنا! حسبنا ما بأيدينا. فقال: لو أطعتموني لوصلت إلى القسطنطينية. ثم رجع إلى المغرب وهو يجر الدنيا بين يديه، أمر بالعجل تجر أوقار الذهب والحرير، قال الفسوي: كان ذا حزم وتدبير، افتتح بلادًا كثيرة وولي إفريقية سنة تسع وسبعين. وقد حج موسى مع سليمان فمات بالمدينة. [السير للذهبي 4/ 496 - 500].
[3] طارق بن زياد: مولى موسى بن نصير، وكان أمير طنجة بأقصى المغرب، فبلغه اختلاف الفرنج واقتتالهم وكاتبه صاحب الجزيرة الخضراء ليمده على عدوه فبادر طارق وعدى في جنده وهزم الفرنج وافتتح قرطبة، وقتل صاحبها لذريق وكتب بالنصر إلى مولاه، فأمره أن لا يتجاوز مكانه وأسرع موسى بجيوشه فتلقاه طارق وقال: إنما أنا مولاك وهذا الفتح لك، وله فتوحات عظيمة جدًا بالمغرب. [السير للذهبي 4/ 500 - 502].
نام کتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الثاني نویسنده : الربعي، خالد    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست