responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الثاني نویسنده : الربعي، خالد    جلد : 1  صفحه : 114
لا يريد القضاء
عن أبي بكر بن داود يقول: كان المستعين بالله [1] بعث إلى نصر بن علي [2] بشخصه للقضاء، فدعاه عبد الملك أمير البصرة وأمره بذلك فقال: ارجع واستخير الله - تعالى. فرجع إلى بيته نصف النهار فصلى ركعتين وقال: اللهم إن كان لي عندك خير فاقبضني إليك. فنام فأنبهوه فإذا هو ميت [3].
* * *

دعاء أم البخاري
عن محمد بن الفضل البلخي: سمعت أبي يقول: ذهبت عينا محمد بن إسماعيل [4] في صغره فرأت والدته في المنام إبراهيم الخليل

[1] أحمد بن المعتصم بالله محمد العباسي: اختلت الخلافة بولايته واضطربت الأمور، استوزر أبا موسى أو تامش بإشارة كاتبه شجاع بن القاسم، ثم قتلهما واستوزر أحمد بن صالح بن شبرزاد، ولما قتل باغر التركي الذي قتل المتوكل غضب له الموالي، وكان المستعين من تحت أوامر وصيف وبغا، وكان جيد الأدب حسن الفضيلة، قال الصولي: بعث المعتز أحمد بن طولون إلى واسط لقتل المستعين فقال: والله لا أقتل أولاد الخلفاء. فبعث سعيدا الحاجب، فما متع الله المعتز؛ بل عوجل بالخلع والقتل جزاءً وفاقًا. [السير للذهبي (12/ 46 - 50)].
[2] نصر بن علي بن صهبان بن أبي الحافظ: العلامة الثقة الأزدي الجهضمي البصري الصغير، وهو حفيد الجهضمي الكبير، ولد سنة نيف وستين (ومئة)، مات سنة خمسين ومئتين. [السير للذهبي (12/ 133 - 136)].
[3] سير أعلام النبلاء للذهبي (12/ 136).
[4] محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبة - وقيل بذدزبه، وهي لفظ بخارية معناها الزراع: البخاري صاحب الصحيح، ولد سنة أربع وتسعين ومئة قال: صنفت كتاب التاريخ إذ ذاك عند قبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الليالي المقمرة، وقل اسم في التاريخ إلا وله قصة إلا أني كرهت تطويل الكتاب. وقال: صنفت الصحيح في ست عشرة سنة، وجعلتُه حجةً فيما بيني وبين الله - تعالى. قال محمد بن حمدون بن رستم: سمعت مسلم بن الحجاج وجاء إلى البخاري فقال: دعني أقبل رجليك يا أستاذ الأستاذين وسيِّد المحدثين وطبيب الحديث في علله، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي يقول: ما أخرجت خراسان مثل محمد بن إسماعيل، عن بكر بن منير قال: كان محمد بن إسماعيل يصلي ذات ليلة فلسعه الزنبور سبع عشرة مرة، فلما قضى الصلاة قال: انظروا أيش آذاني. (وله مواقف كثيرة في الجود والكرم)، توفي - رحمه الله تعالى - سنة ست وخمسين ومئتين. [السير للذهبي (12/ 391 - 471)].
نام کتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الثاني نویسنده : الربعي، خالد    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست