responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الثاني نویسنده : الربعي، خالد    جلد : 1  صفحه : 106
أرى بذلك بأسًا؛ لكن لا يتمناه مِنْ ضُرٍّ به أو فاقة، تمنى الموت أبو بكر وعمر ومن دونهما [1].
* * *

دعاء وسط البحر
حكى بعضهم قال: هاجت الريح فرأيتُ عبد الملك بن حبيب [2] رافعًا يديه متعلقًا بحبال المركب يقول: اللهم إن كنت تعلم أني إنما أردت ابتغاء وجهك وما عندك فخلصنا. قال: فسلم الله [3].
* * *

[1] سير أعلام النبلاء (9/ 207).
[2] عبد الملك بن حبيب بن سلميان بن هارون بن جاهمة بن الصحابي عباس بن مرداس السلمي العباسي الأندلسي: الإمام العلامة المالكي فقيه الأندلس، ولد في حياة الإمام مالك بعد السبعين والمئة، قال أبو الوليد الفرضي: كان فقيهًا نحويًا شاعرًا عروضيًا أخباريًا نسابة طويل اللسان متصرفًا في فنون العلم، سكن إلبيرة من الأندلس مدة، ثم استقدمه الأمير عبد الرحمن بن الحكم فرتبه في الفتوى بقرطبة، مات سنة ثمان وثلاثين ومئتين رحمه الله. [السير للذهبي (12/ 102 - 107)].
[3] سير أعلام النبلاء للذهبي (12/ 105).
نام کتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الثاني نویسنده : الربعي، خالد    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست