responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الأخلاق الإسلامية - الدرر السنية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 118
فوائد التأني
1 - دلالة على رجاحة العقل ووفور الرزانة وطمأنينة القلب.
2 - يعصم الإنسان من الضلال والخطأ.
قال ابن عثيمين: (الأناة: التأني في الأمور وعدم التسرع، وما أكثر ما يهلك الإنسان ويزل بسبب التعجل في الأمور، وسواء في نقل الأخبار، أو في الحكم على ما سمع، أو في غير ذلك. فمن الناس مثلاً من يتخطف الأخبار بمجرد ما يسمع الخبر يحدِّث به، ينقله، .. ومن الناس من يتسرع في الحكم، سمع عن شخص شيئاً من الأشياء، ويتأكد أنه قاله أو أنه فعله ثم يتسرع في الحكم عليه، أنه أخطأ أو ضلّ أو ما أشبه ذلك، وهذا غلط، التأني في الأمور، كله خير) [1].
3 - التأني كله خير ومحمود العاقبة في الدنيا والآخرة.
4 - صيانة للإنسان من الأخلاق المذمومة.
قال ابن القيم: (إذا انحرفت عن خلق الأناة والرفق انحرفت: إما إلى عجلة وطيش وعنف، وإما إلى تفريط وإضاعة. والرفق والأناة بينهما) [2].
5 - سبب لنيل محبة الله ورضاه سبحانه:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس: ((إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم، والأناة)) [3].
4 - صيانة الإنسان من كيد الشيطان وتسلطه عليه.
قال صلى الله عليه وسلم: ((التأني من الله والعجلة من الشيطان)) [4].
قال الغزالي: (الأعمال ينبغي أن تكون بعد التبصرة والمعرفة والتبصرة تحتاج إلى تأمل وتمهل والعجلة تمنع من ذلك وعند الاستعجال يروج الشيطان شره على الإنسان من حيث لا يدري) [5].
5 - التريث عند وصول الخبر إليه:
قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ [الحجرات: 6].

[1] ((شرح رياض الصالحين)) لابن عثيمين (3/ 577 - 578)
[2] ((مدارج السالكين)) لابن القيم (2/ 296)
[3] رواه مسلم (25).
[4] رواه أبو يعلى (7/ 247)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (10/ 178) (20270). قال المنذري في ((الترغيب والترهيب)) (2419)، والهيثمي في ((المجمع)) (8/ 22): رجاله رجال الصحيح.
[5] ((إحياء علوم الدين)) للغزالي (3/ 33)
نام کتاب : موسوعة الأخلاق الإسلامية - الدرر السنية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست